وجه ممثل جبهة البوليساريو لدى الاممالمتحدة سيدي محمد عمار رسالة لمجلس الأمن الدولي تتضمن ردود جبهة البوليساريو على سؤلين جوهرين وجهتهما الأمانة العامة للأمم المتحدة وهما : ماهو فهم جبهة البوليساريو لإتفاق وقف اطلاق النار؟ ماهي جوانب وقف اطلاق النار والاتفاقات ذات الصلة التي تحتاج لتعديل ؟ حيث ردت جبهة البوليساريو بخصوص السؤال الأول أن هذه الأخيرة تعتقد اعتقادا راسخا بأن وقف اطلاق النار تحت اشراف الأممالمتحدة في الصحراء لايمكن فهمه ومعالجته دون وضعه في سياقه الصحيح، وضمن الاطار الشامل الملزم قانونا، بالصيغة التي قبلها الطرفان وأيدتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالموضوع . ومن الوثائق المرجعية الرئيسية التي تحدد سياق وقف اطلاق النار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة S/21360 المؤرخ 16 يونيو 1991، والذي يتضمن مقترحات الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الافريقية الافريقية، والتي قبلها الطرفان من حيث المبدأ بتاريخ 1988 . ويأتي هذا الرد في اطار النقاش الدائر حول المنطقة العازلة والأزمة الناجمة عن التوتر بمنطقة الكركرات الحدودية، حيث اعتبرت البوليساريو اقدام المغرب على تعبييدها انتهاك صارخ للقانون الدولي، منددة بصمت الأممالمتحدة حيال ذلك الوضع، وتحميل الجبهة مسؤولية تفاقم الوضع بعد دعوتها من خلال القرار 2351 بالانسحاب الفوري منها . كما تضمن ذات القرار عقد الأطراف لمباحثات منفصلة لتوضيح مسائل جوهرية وأساسية تتعلق بالإتفاق، وايفاد بعثة أممية للمنطقة لمعاينة والتقرير عن الوضع، وهو ما تشير ذات الرسالة الموجهة من ممثل البوليساريو أن هذه الأخيرة وافقت ورحبت بالخطوة، فيما اعتبرها المغرب خطوة سابقة لأونها وغير مناسبة، مشيرا الى أن الاتفاق الحالي يضمن السلم والاستقرار بالمنطقة . الرسالة سلمها يوم أمس 24 اكتوبر 2018 سيدي محمد عمار للممثل الدائم لنامبيا بمجلس الأمن الدولي نيفيل غابرتزي، باعتبارها وثائق رسمية تعبر عن فهم البوليساريو لإتفاق وقف اطلاق النار، داعيا الى توزيعها على اعضاء مجلس الأمن الدولي واعتمادها بشأن فهم البوليساريو لبنود اتفاق فض الاشتباك . Envoyé de mon iPhone