وجهت جبهة البوليساريو من خلال ممثلها لدى الأممالمتحدة “سيدي عمر” رسالة جديدة لمجلس الأمن الدولي، جرى تسليمها للرئيس الدوري للمجلس البوليفي ساشا لورينتو تعيد موضوع المنطقة العازلة للواجهة الجديدة، وذلك في اطار الرد على تقرير غوتيريس الذي تضمن التزام الأمين العام للبوليساريو ابراهيم غالي بعدم اجراء أي تغيير للمعطيات والوقائع بما تصفه الجبهة “بالأراضي المحررة” . حيث شددت البوليساريو في رسالتها أن رفض رئيس بعثة المينورسو كولين ستيورات الإجتماع بقيادة البوليساريو خارج تندوف ينطوي على مبالغة خطيرة، لافتة الى أن قرار اليوليساريو يستند على أساس “قانوني سليم” حسب منطوق ذات الرسالة . قرار كولين ستيورت فسرته جبهة البوليساريو من خلال رسالتها يختصر مهمة المينورسو في مراقبة وقف اطلاق النار فقط، داعية الى مراجعة شاملة لعمل البعثة بما يستوعب اختصاصاتها الكاملة، تماشيا والإتفاقات الموقعة بين الجانبين سنة 1991 .