في الجزء الثاني من حوار “كود” مع المخرج فوزي بنسعيدي يتحدث عن اخر ابداعاته “وليلي”. يتطرق الى اسباب تغيير اسلوبه في التصوير. يتحدث عن احد اهم مشاهد الفيلم وهو المشهد الايروتيكي فالسناك. كما نتظرق معه لامور اخرى “كود”: انت مخرج عزيز عليك السينما الخام pure كتبعد على اثارة المشاعر من خلال اللقطات القريبة “لكرو بلان= فهاد الفيلم بدلتي كلشي. علاش؟ فوزي بنسعيدي: هاد الشي صحيح. كان عندي موقف من “گرو بلان”. كود: حقاش كنتي كتآمن بالحياد. اللقطات لبعيدة باخد مسافة مع الموضوع وفهاد الفيلم تغيرات النظرة؟ فوزي بنسعيدي: تماما الكاميرا ديالي كانت بريشيان =بريختي=. هاد الشي كان. لكن راه كيوقع واحد التطور. ما نبقاش مرتاكز على داك الشي اللي خدم وعجب الناس. بغيت نبدل. هاد التبدال كيف قلت ليك داخل فالتطور. باش كان ما كيعجبنيش “كرو بلان” حقاش كان التلفزيون كيستعملها بزاف. صراحة قتل هاد التقنية وميعها. ما بقاتش عاجباني. دابا انا كتعجبوني حركات الكاميرا ولكن مع هاد الشي ديال ليدرون حتى هي غادية تميع. غاديين يبعدوني منها. هاد الشي اللي واقع بحال شي موسيقى كتنجح وكيولي كلشي كيديرها وكتفقد سحرها وكتميع وصعيب تقتارحها على المشاهد. نرجعو لگرو بلان. موقفي منو ماشي موقف متطرف اقصائي ليه. القصة كتحكم فالاختيارات ديالي كمخرج. مادام عندي قصة حب فيها العواطف والمشاعر وعندي رغبة نخلق كوبل ديال السينما٬ كانت الحاجة لهاد اللقطات لقريبة. فهاد الفيلم درت حاجة اخرى اكثر وهو لوروگار كاميرا. واحد الوقت الطريقة باش كاين المونتاج فمشهد السناك كيبدا بعيد وكيسالي المتفرج كيشوف بشوفة محسن وبشوفة نادية. فتنا لگرو بلان. دفعتها حتى لهاد الحد.الممثل غادي يشوف فالمشاهد. خاصو ينقل ليه شعورو رغبتو شوقو. هاد الشي حقاش احتاجتو القصة. فهاد المشهد العالم ينمحي. انها قوة الحب. شحال ديال القوت خداه ليه هاداك المشهد فالتصوير؟ نص نهار. بديناه فالصباح وساليناه مورا لغدا بشوية. واش كان هو الصعيب فالتصوير؟ كان خاصو الاعداد بزاف. انا وجدتو مزيان من ناحية التقطيع =ديكوباج=. راه ماشي مشهد اللي قلبت عليه فالتورناج. لا هو لا غيرو. كان ديكوباج ماتيماتيك فهاداك المشهد. اللي كان فيه الخدمة بزاف هو الخدمة مع الممثلين. مشهد كيبدا عادي ومع مرور الوقت كيطلعو الاحاسيس وكتزاد الرغبة وتقريبا ليروتيزم. راه ليروتيزم ماشي تقريبا؟ هو ليروتيزم بلا ما نبين شي حاجة. ف”وليلي” لعبتي على هاد القضية ما تبينش. كدوز هاد المشاعر بلا عرا. واش هاد الشي داخل فلوماج للسينما المصرية اللي كانت كدير هاد الشي لاسباب ثقافية عندهم؟ يعني تفاديتي الحلول الساهلة ديال عريانين كيمارسو الجنس ولا كيتباوسو؟ كان خاصني نبين ايلى حد هاد الدري كيتصطى على هاد البنت. عندو علاقة جسدية. للي كان خاصو يكون قوي وقلبت عليه هو كيفاش هاد الكوبل خاصو يبدع طرق يلقي هاديك الحميمية ديالو ففضاءات عمومية او ما مساعداتش على تلبية هاد الرغبة. هاد الامثلة كاينة فالمجتمع. الحميمية ففضاءات ما كتسمعش بيها. التراجيدي فهاد الشي كولو ان هاد الكوبل مزوج.