بدأ المنتخب التونسي استعداداته لمواجهة أسود الأطلس، في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالغابون وغينيا الاستوائية، في الفترة الممتدة ما بين (من 21 يناير إلى 12 فبراير المقلبين)، بخوض مباراة ودية مع منتخب الجزائر، يوم 11 نونبر الجاري، بملعب "مصطفى تشاكر" بمدينة البليدة. وقال سامي الطرابلسي، مدرب نسور قرطاج، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس (3 نونبر 2011)، بتونس، إن "مباراة الجزائر تعد تحضيرية تحسبا لمواجهة المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة"، موضحا أن البرنامج الإعدادي للبطولة الإفريقية يتضمن أيضا ثلاث أو أربع مباريات أخرى، ستقام اثنتين منها أمام كل من منتخبي منطقتي كاتالونيا والباسك الإسبانيتين، بالإضافة لواحدة أمام منتخب السنغال أو بوركينا فاسو. وستخوض تونس الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة رفقة كل من المغرب، والنيجر، والغابون. وعبر سامي الطرابلسي عن قلقه من الظروف غير الملائمة التي ستنظم فيها المسابقة الإفريقية، بحيث كشف أن الزيارة التي قامت بها مؤخرا بعثة من اتحاد الكرة التونسي إلى الغابون قد كشفت أن الملعب الذي سيحتضن المباريات والميادين الملحقة به توجد في "حالة كارثية"، وأن الفنادق "تشبه بيوت الشباب" ولا تصلح لإقامة المنتخبات المشاركة.