قال الناخب التونسي سامي الطرابلسي خلال الندوة الصحفية التي عقدها الأسبوع الماضي في مقر الإتحاد التونسي حول لائحة المنتخب التونسي الذي سيواجه المنتخب الجزائري في 12 نونبر الجاري، وحول معطيات المجموعة الملتهبة التي تضم كلا من المغرب والغابون والنيجر بالأدوار النهائية لكأس إفريقيا للأمم: «أعرف جيدا أن المنتخب المغربي يمر بفترة طيبة، ويضم بين صفوفه ألمع الوجوه المحترفة من أعلى مستوى، فيما يعد منتخب النيجر مفاجأة من عيار ثقيل كمنتخب يدخل لأول مرة تاريخ نهائيات كأس إفريقيا. أما بالنسبة للمنتخب الغابوني وبرغم أنه البلد المنظم، لا يدور بذات البوصلة العالية، ونعرفه جيدا بحكم أننا واجهناه خلال النهائيات السابقة، ومطالب بالتأقلم مع كل الأجواء في الكأس.. أكثر من ذلك فإن بعض لاعبي المنتخب يوجدون في عطالة وبدون فرق، ومدربهم غيرتوت رور إستدعى وجوها أولمبية لتدعيم المنتخب.. وعموما المنتخب التونسي لا يوجد في مجموعة الموت كما يتداول حاليا في الصحف وتأهلنا للدور الثاني رهين بتلاحم المجموعة وبجودة التحضيرات..». وبخصوص تحضيراته لكأس إفريقيا، أكد سامي الطرابلسي أن ظروف الإقامة ستكون صعبة بالنظر إلى تباعد الملاعب المخصصة للتداريب وبأرضية سيئة، فيما تعتبر أرضية الملعب الذي ستجري فيه المبارتان جد رديئة وتفصل بينه وبين مقر الإقامة مسافة كبيرة وخطورة الطريق والأزقة الضيقة، كما برمج الإطار الفني التونسي خمس مباريات ودية تباعا أمام الجزائر بملعب البليدةالجزائري يوم 12 نونبر منتخب مقاطعة كاتلونيا الإسباني، يوم 22 دجنب، منتخب إقليم الباسك الإسباني يوم 26 من نفس الشهر، فيما تم الإتفاق على إجراء مباراة في تونس يوم 3 يناير أمام ليبيا والسينغال في السينغال يوم 14 يناير وقد تعوض ببوركينافاسو في حال ما إذا رفض السينغال المواجهة. وفي معرض حديثه عن التشكيل التونسي الذي إستدعاه لمواجهة المنتخب الجزائري، قال سامي الطرابلسي أن الحارس الدولي أيمن المثلوثي كان قد أجرى سابقا عمليتين جراحيتين على الأصابع، وقد عاد للمران بشكل إنفرادي، ومن المرجح أن يعود إلى التباري في 15 دجنبر، وفي حالة ما إذا مرت الأمور جيدا واستعاد جاهزيته سيكون ضمن اللائحة النهائية.. أما بخصوص لاعبي الترجي التونسي والنادي الإفريقي فلم توجه لهم الدعوة بداعي حضورهم في النهائي القاري لعصبة الأبطال وكأس الكاف. أما بخصوص المحترفين كريم حقي بهانوفر وياسين الشيخاوي، فعودتهما بالنسبة للمدرب تعتبر جد هامة بالنظر إلى مؤهلاتهما الإحترافية وحضورهما الإستراتيجي بالأندية الأوروبية إلى جانب 12 محترفا إستدعاهم سامي الطرابلسي لنزال الجزائر الودي.