وجهت جبهة البوليساريو، يوم الأحد، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حملته من خلالها مسؤولية نزاع الصحراء، بالتزامن وجهود الأمانة العامة ومبعوثها الشخصي هورست كولر لتقريب وجهات النظر بين المملكة المغربية والبوليساريو. وإشترطت جبهة البوليساريو في الرسالة الموقعة باسم زعيمها ابراهيم غالي على الأمين العام للأمم المتحدة “التعجيل بتقرير مصير الشعب الصحراوي”، مطالبة إياه بالتدخل لإطلاق سراح من وصفتهم ب” السجناء السياسيين” ووقف ” نهب الثروات الطبيعية للمنطقة”، على حد زعمها. وتعد لائحة مطالب جبهة البوليساريو الموجهة عبر الرسالة سالفة الذكر بمثابة شروط للعودة لطاولة المفاوضات مع المملكة المغربية برعاية أممية، وبوساطة المبعوث هورست كولر، كما تتزامن وإستراتيجية دأبت على إستلهامها؛ دعامتها تكثيف الرسائل للأمم المتحدة مع إقتراب القرارات الأممية في محاولة لتسليط الضوء على الملف قبل مناقشة حصيلة عمل “المينورسو” في الثامن والعشرين من شهر شتنبر الجاري، ودخول شهر أكتوبر موعد القرار الأممي الجديد بعد التمديد لمدة ستة أشهر فقط.