وجهت جبهة البوليساريو في الأممالمتحدة السبت، رسالة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي، داعية في الرسالة الموقعة من طرف ممثل جبهة البوليساريو في الأممالمتحدة سيدي عمر، إلى وجوب الإسراع في التحضير لجولة مفاوصات مباشرة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، في أقرب وقت تماشيا وقرار مجلس الامن الاخير رقم 2414. وأبرزت البوليساريو في رسالتها أنها عملت وستعمل دائما بتوافق تام مع قرارات مجلس الامن الدولي وقرارات الأممالمتحدة الأخرى المتعلقة ب”الصحراء الغربية”، وكذا القرار 2414 (2018) المعتمد في 27 أبريل 2018، مؤكدة تعاونها الكامل مع جهود الأمين العام أنطونيو غوتيريس ومبعوثه الشخصي للملف هورست كولر، حسب الرسالة. وذكرت البوليساريو في رسالتها أنها على أهبة الإستعداد طبقا لما أعلن عن ذلك زعيمها ابراهيم غالي في الذكرى السنوية ال45 “لحركة تحريرها”، إذ أخذت على عاتقها الدخول على الفور في مفاوضات مباشرة مع المغرب دون شروط مسبقة وبحسن نية، وفقا لمجلس الأمن، وتحت إشراف المبعوث الشخصي، ووضع حد لمشكل السلم والأمن الإقليمي، تضيف الرسالة. واختتمت البوليساريو رسالتها بتوجيه الدعوة لمجلس الامن والامين العام للأمم المتحدة ومبعوثة الشخصي للترتيب لمفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع بشكل عاجل، داعية رئيس محلس الأمن الدولي السفير الروسي فاسيلي نبينزيا لإحاطة اعضاء مجلسه بالرسالة. ويشار أن القرار الأممي رقم 2414 الصادر أبريل الماضي، قد حث على وجوب إنسحاب جبهة البوليساريو من المنطقة العازلة، فيما شدد أنطونيو غوتيريس في بلاغ بالتزامن واحتفالاتها باتفاريتي على وجوب ضبط النفس وعدم التصعيد في إشارة لتلك لتحركاتها العسكرية بالمنطقة والمناورات العسكرية التي أجرتها. ويذكر أن ذات القرار قد جدد عُهدة البعثة الأممية في الصحراء “المينورسو” لمدة ستة أشهر إلى غاية الواحد والثلاثين من أكتوبر المقبل.