نظم الإتحاد الإفريقي بمقره في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، احتفالاته ب”يوم إفريقيا”، بحضور مسؤولين أفارقة ووزراء خارجية، حيث إلتزموا في جل تدخلاتهم بوجوب الإصطفاف للمنافحة عن مصالح القارة الإفريقية، ومعالجة الملفات التي تعنى بالأمن والسلم إفريقيا، وفي هذا الصدد أفاد وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، أن بلده “يجدد دعمه للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومبعوثه الشخصي لملف الصحراء هورست كولر ، لإستئناف مفاوضات مباشرة بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو في اسرع وقت ودون شروط مسبقة قصد التوصل لحل سياسي عادل ومقبول من الطرفين يصمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي” حسب وكالة الأنباء الجزائرية. وإسترسل عبد القادر مساهل خلال خطابه الموجه للحاضرين ” أن الجزائر بصفتها دولة مجاورة ستواصل كسابق عهدها دعمها لهاته الجهود، وكذا للجهود التي يبذلها الإتحاد الإفريقي في هذا الشأن”، في محاولة تسعى عبرها الجزائر لنفي كونها طرفا في النزاع، وتروم من خلالها الزج بالمنظمة الإفريقية في النزاع الذي ترعاه الأممالمتحدة حصرا، ضدا في توصيات مجلس الامن السابقة وقراره الأخير رقم 2414.