مرة مرة فمواقع التواصل الاجتماعي كتدور شي تصويرة ديال شي صاطة شادة كتاب كتقراه و معلقين عليها، غالبا بالفرنسية حيث لغة المستنيرين، “النساء اللواتي يقرأن الكتب خطيرات”، و غالبا كتلقى هاديك للي مبارطاجياها يا إما شابة ما مصاحباش و مصابة بالإكتئاب و لا مطلقة قربات توصل لسن ليأس و كتقلب على راجل يخرجها من الوحدانية. الرسالة للي كيبغيو يوصلو بهاد المنشور هي: أنا ضحية الذكاء ديالي و كنخلع الرجال حيث قارية بزاف و هاد الشي علاش شحال هادي ما درت فيه. الصراحة في يامات الشبابية حتى أنا كنت كنفكر بحال هاكا مني كنت مرافقة مع فتيات كيفكرو بحال هاكا، كان تيصحابلي الرجال مخصيين بالفطرة و منجذبين جنسيا للكلاخ و ميقدوش عليا حيث راسي عامر. و لكن من بعد شهور ديال التحليل الاستبطاني، استنتجت بللي المشكل ديالي كان أنني كنت مضطربة نفسيا و شبعانة عقد، و كنت كنطمع فرجال ما كنستاهلهمش. الحمدولاه حليت هاد المشاكل بلا طبيب نفساني و هاني دابا مخطوبة و ما خاصني حتى خير. اللهم لا تقواس. لا الرجال ما كيتخلعوش من الذكاء، للي كاين بكل بساطة هو ما كيتسوقوش ليه. و للي كيوقع فبلاد بحال المغرب للي مسوسة بالأمية خصوصا فصفوف الجنس اللطيف، هو الفتيات للي كيقراو جوج كتوبا تيكون غالبا فيهم التفلسيف و فريع الراس و شيء من الوقاحة باش يفرضو وجودهم وسط الضجيج ديال الكلاخ. للي هام الرجال هو تكون المرا زوينة حيث المحرك اللول ديالهم هو الجنس، و مزيان إلى كانت كتطيب و إلى كانت كتعرف تدير عمليات زائدون و ناقصون بلا آلة حاسبة ما فيها باس باش متحشموش قدام صحابو. أي حاجة كثر من هاد الشي ماشي مكروهة، و لكن ماشي ضرورية. سيدتي إلى كان شريك حياتك كيجاملك فذكائك كثر من جمالك، عرفي جوج حوايج: أولا، أنك ما زويناش، و ثانيا راجلك فاشل، حيث الزواج بمرا آية من الجمال يعتبر مؤشر ديال النجاح الإجتماعي. الطوب ديال الطوب ديال الرجال فالعالم، دوك 1% للي جامعينها تبوڭيصا و فلوس و ذكاء، ما مجوجينش بكوفرات قافزات، مجوجين بعارضات أزياء و لا ممثلات معتزلات. غادا تڭولي ليا مال بيل كلينتون تجوج بهيلاري كلينتون و هي من صغرها دايرة بحال الكرموسة الكارمة، غادا نڭول لك حياتو كاملة و هو تيخونها مع دريات صغر منها و زين منها و للي حابسو دابا غير العيا و الشرف و للي جامعهم دابا غير المصلحة. غادا تڭولي مال جورج كلوني تجوج بمحامية ناجحة و مشهورة عالميا، غادا نڭول لك سيري قلبي على تصاور أمال كلوني فڭوڭل، و سولي راسك واش كان غادي يشوف فيها كون كانت كتشبه لفيفي عبدو. ليوناردو ديكابريو للي جامعها زين و فلوس و شهرة و موهبة و أوسكارات ما كيتصاحب غير مع لي طوب موديل لي صغر منو بعشرين عام، بحال هادا لاش غادي يتخلع من وحدة ذكية؟ آش غادا تدير ليه؟ للي كاين هو الزين و لا طاي أهم من الذكاء و التفلسيف. و حاجة آخرى، فاش كيدخلو جوج فعلاقة جادة و مستقرة، راه الأغلبية الساحقة ديال نقاشاتهم كتعلق غير بتسيير الحياة اليومية. أنا مثلا، و بدون تواضع زائف، قافزة و راسي عامر و قارية كم من الكتوبا كثر بزاف من الدريات للي كيبارطاجيو التصويرة ديال “النساء اللواتي يقرأن الكتب خطيرات”، و الساط ديالي قاري بزاف و خدام فضومين ممتع جدا. واش كيصحاب ليكم كنضلو ناقشو الفيزياء النووية؟ الأغلبية ديال الوقت كندويو على الماكلة و أشمن وصفة نطيبو و إنا مطعم نمشيو ليه، و لا تندويو على شي مسلسل زوين و لا تنشدو النميمة فشي واحد ما كنحملوش.