نظم العشرات من المستشارين، اغلبية ومعارضة، اليوم الثلاثاء 7 غشت الجاري، صباحا على الساعة الحادية عشر و النصف بالقرب من مقر جماعة الهرورة، ضد رئيس الجماعة فوزي بنعلال مطالبة اياه بالرحيل. القيادي الاستقلالي فوزي بنعلال، الذي بات مهددا بالعزل، بسبب تقارير المفتشيات العامة لوزارة الداخلية، حول مدينة الهرهورة إلى شبه “ضيعة” صغيرة هو الآمر الناهي فيها. وهيمن بنعلال لسنوات كثيرة علة المجالس المنتخبة للمدينة الشاطئية، واصبح أكبر مالك عقاري واكبر صاحب أعمال بها. ويتهم أغلبية المستشارين بجماعة الهرهورة إلى رئيس الجماعة فوزي بنعلال بالتورط في العديد من الخروقات سواء المتعلقة بالتدبير الإداري للجماعة او بتسيير الشأن العام المحلي. وقال المستشارون في بيان توصلت به كود، أن "رئيس الجماعة ينفرد باتخاذ القرارات وتوقيع رخص التجزءات والإصلاحات والبناء وغيرها من الرخص دون التأشير وأخذ موافقة الجهات المعنية من سلطات وصاية والوكالة الحضرية والقطاعات المركزية المعنية".