قضت محكمة جزائرية مساء الخميس 24 ماي الجاري، بسجن المدون الجزائري التواتي مرزوق، 10 سنوات حبسا نافذا، لإدانته ب”التخابر” مع إسرائيل. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود، في بيان لها إنه “بعد إيقافه احتياطيا لأكثر من سنة يحكم على المدوّن الجزائري التواتي مرزوق بالسجن عشرة سنوات نافذة وبخطية مالية قدرها 50000 دينارا جزائريا. تستنكر مراسلون بلا حدود هذا الحكم الجائر وغير المُبرر”. وكان المدون الجزائري التواتي مرزوق رهن الإيقاف التحفظي منذ 17 جانفي 2017 بسجن “الخميس” ب”بجاية”. وصدر ضده حكم، في 24 ماي 2018، يقضي بسجنه عشرة سنوات نافذة وتخطئته بمبلغ قدره 50000 دينار جزائري (360€) من قبل المحكمة الابتدائية ب”بجاية” بتهمة “التخابر مع قوى خارجية” و”التحريض على التمرد”. وقد نشر مرزوق على صفحات التواصل الاجتماعي ، يوم 9 جانفي 2017، حوارا عبر السكايب مع شخص يدّعي أنه ديبلوماسي إسرائيلي. وأكّد، هذا الأخير، أنّ مكتب ارتباط إسرائيلي كان موجودا في الجزائر العاصمة خلال تسعينيات القرن الماضي. هذا و قد أعلن صهيب خياطي، مدير مكتب شمال إفريقيا أن ” مراسلون بلا حدود تدين هذا الحكم الجائر وغير المبرر. إنّ منشورا على صفحات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن تنجر عنه أحكام ثقيلة بالسجن النافذ. وتدعو مراسلون بلا حدود إلى إيقاف الأحكام الصادرة في “حق هذا المدوّن