أطلق حقوقيون وإعلاميون حملة للمطالبة بإطلاق سراح المدوّن الجزائري مرزوق تواتي، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 8 يوليو الجاري، وسط تنديد منظمة "مراسلون بلا حدود". وأضرب تواتي عن الطعام احتجاجاً على حكم استئنافي ب 7 سنوات سجناً نافذا في حقد بتهمة "التخابر مع قوى أجنبية". ووقع المبادرة إعلاميون وحقوقيون على رأسهم مقران آيت العربي، وحسين زهوان، وصالح دبوز، وبوعلام صنصال، ومحمد بن شيكو، وناصر الدين جابي، وآخرون. وقال داعمو الحملة إن المدون حُكم عليه لنشره مقابلة مع دبلوماسي إسرائيلي، واعتبروا هذا الاتهام لا أساس له من الصحة، ما دام "لم يصل إلى أي معلومات حساسة من أسرار الدولة"، كما رأوا أن الحكم "يدخل في باب جريمة الرأي". كما أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، أمس الأربعاء، مساندتها للمدوّن الجزائري، وطالبت بإعادة النظر في ملفّه في أقرب الآجال. وأوضحت المنظمة أن "مرزوق تواتي انقطع عن تناول الطعام منذ عشرة أيام، فمنذ 8 يوليو 2018 يخوض المدوّن الجزائري إضرابا عن الطعام احتجاجاً على حكم يعتبره غير عادل، ويطالب بإلغائه وإطلاق سراحه وايقاف كل المتابعات القضائية ضده".