قدم السفير المغربي عروشي محمد أوراق اعتماده لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، كممثل دائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي، بعد تعيينه في ابريل الماضي. وتنتظر السفير المغربي محمد عروشي مهمة صعبة بمنظمة الإتحاد الإفريقي، وهي المهمة التي سيكون صنوانها الترافع والمنافحة عن الوحدة الترابية للمملكة، وتحجيم المد الإنفصالي بالمنظمة الإفريقية، ثم تسييج أطروحتها بعد ثلاثة عقود من سياسة الكرسي الشاغر التي كلفت المملكة المغربية الكثير على المستوى القاري. ومن جانب آخر من المنتظر أن يحل رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي محمد بالمملكة المغربية ومخيمات تندوف قبيل القمة الإفريقية المقررة يوليوز المقبل بالعاصمة الموريتانية انواكشوط، حيث سيتباحث فيها فقي مع الطرفين حول نزاع الصحراء، على الرغم من الرفض المغربي للتدخل الأفريقي في النزاع، وتأسيسها على حصرية رعايته من قِبل الأممالمتحدة. وكانت المملكة المغربية قد إقتحمت أجهزة المنظمة الإفريقية على غرار برلمان عموم إفريقيا هذا الأسبوع، تماشيا وسعيها الدؤوب للإندماج بشكل نهائي فيها.