توجه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى محمد فقي، بخطاب في إفتتاح أشغال الدورة السادسة للبرلمان الإفريقي، المنعقد في جوهانسبورغ الجنوب إفريقية، صباح اليوم الإثنين. وتطرق رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى محمد فقي، في خطابه الملقى أمام البرلمان الإفريقي لمراحل تأسيس الجهاز وديناميته للسنة الرابعة عشرة على التوالي، معرجا على الشأن الإفريقي وقضاياه الشائكة على غرار بوروندي وليبيا وجنوب السودان وغيرها، مؤسسا في السياق ذاته على دور المنظمة لإيجاد حلول لها. ولم يفت رئيس المفوضية التذكير بملف الصحراء أحد أهم الملفات التي طغت في الآونة الأخيرة على الساحة الإفريقية بعد عودة المغرب لمنظمة الإتحاد الإفريقي، وأدت لإنقسامات في أوساط القارة، معبرا بشكل مقتضب عن قلقله البالغ إزاء ما وصفه بحالة الجمود التي يعيشها النزاع. ويأتي تعليق رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي على ملف الصحراء أياما قليلة بعد القرار الأممي رقم 2414، والذي جدد عهدة المينورسو لستة أشهر إلى غاية 31 أكتوبر المقبل لحث طرفي النزاع على أجرأة جولة مفاوضات خامسة تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة. ويشار أن المملكة المغربية ترفض رفضا باتا الزج بالإتحاد الإفريقي بالنزاع، إستنادا لميله الفاضح لأطروحة جبهة البوليساريو، مؤكدة تولي الأممالمتحدة زمامه.