عقد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي الثلاثاء، إجتماعا رفيعا رفقة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالعاصمة انواكشوط، قبيل انعقاد الجلسة الإفتتاحية للإجتماع التشاوري حول منطقة الساحل اليوم الأربعاء. وتباحث الطرفان بخصوص جملة من الملفات المرتبطة بالإهتمام المشترك والتي تضم قضايا من قبيل الهجرة والإرهاب والوضعية الإقتصادية لمجموعة الساحل، فضلا عن التشاور فيما يخص ملف الصحراء ومستجداته والجهود المبذولة لإيجاد تسوية سياسية له، على الرغم من الرفض المغربي القاطع للتدخل الإفريقي فيه، والمستند على الرعاية الحصرية للملف من لدن الأممالمتحدة. ويأتي اللقاء المنعقد بانواكشوط بعد سابق في مستهل مارس عقده رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي مع وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، والذي خصص جزء منه للتداول بالملف و تبادل وجهات النظر حوله، حيث خلص ببيان صادر عن منظمة الإتحاد الإفريقي يؤكد أن المحادثات المجراة ركزت على طلب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي وجهة نظر الجزائر حول الملف، وسبل مساهمة الإتحاد الإفريقي في إيجاد حل له، بصفته بلدا مجاورا، مشيرا أن الجزائر ستقدم تقريرا مفصلا حول ذلك في إطار مقررات المنظمة الإفريقي ومجلس الأمن الدولي. وتجدر الأشارة أن مصادر رفيعة أكدت ل”كود” أن رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي يسعى لزيارة المغرب ومخيمات تندوف قبل القمة الإفريقية بانواكشوط يونيو المقبل، إذ لا زال ينتظر الرد الرسمي من الجانبين.