إختتم رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي زيارته الأولى من نوعها للجزائر، والتي دامت لثلاثة أيام، وإلتقى فيها مسؤولين جزائريين على غرار وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. وأفاد بلاغ رسمي لمنظمة الإتحاد الإفريقي في ختام الزيارة، أن المسؤول الإفريقي تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الجزائريين حول إحياء مشروع بناء المغرب العربي، حيث شدد موسى محمد فقي أن مشروع الإندماج والتكامل الإفريقي قائم أساسا على المجموعات الإقليمية، مؤكدا أهميته وتجديد الجزائر لإلتزامها بعملية الإندماج المغاربي، معبرة عن إستعدادها للمساهمة في ذلك. وذكر البلاغ بخصوص الشق المتعلق بالسلم والأمن الإفريقي ونزاع الصحراء، أن المحادثات المجراة ركزت على طلب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي وجهة نظر الجزائر حول الملف، وسبل مساهمة الإتحاد الإفريقي في إيجاد حل له، بصفته بلدا مجاورا، مشيرا أن الجزائر ستقدم تقريرا مفصلا حول ذلك في إطار مقررات المنظمة الإفريقي ومجلس الأمن الدولي. ويشار أن المملكة المغربية تعتبر الجزائر طرفا في الملف ولاعبا رئيسيا فيه، كما تحملها مسؤوليته، مطالبة بانخراطها في البحث عن إيجاد تسوية له بشكل يتسق مع مسؤوليتها في خلق النزاع، حسب ما جاء في تصريح لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في ختام مشاورات لشبونة قي السادس من مارس الماضي.