التطورات المتسارعة في عدة قضايا تهم مصالح المغرب الخارجية، خصوصا بعد قرار المحكمة الاوربية القاضي برفض اتفاقية الصيد بين المغرب ودول الاتحاد الاوربي بمياه الصحراء، ومحاولات حثيثة من أجل الترافع ضد جميع الاتفاقيات الدولية التي تشمل أراض المنطقة الجنوبية، تجعل وضعية المغرب صعبة للغاية في ظل استمرار القضاء الأوربي في إصدار أحكام تخدم أعداء الوحدة الترابية. الخطير في الأمر هو أن جمعية صغيرة في بريطانيا استطاعت الانتصار على المصالح الخارجية للمغرب، وهادشي كيخلينا نسولو ثاني :”واش غانكلو العصا ثاني”. معطى ثاني مقلق مرتبط بما قام به القضاء الالماني اليوم عندما رفض تسليم زعيم انفصاليي كاطالونيا، وهو ما يزيد من مخاوف تعرض المغرب لهزائم في القضاء الأوربي. بالإضافة إلى ذلك فالمؤشرات المقلقة لمسار محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم”، تخدش مكانة المغرب في مجال حقوق الانسان والحريات والعامة. فالبيان الذي نشره المحامي البريطاني المشهور ريدكسون، وتهديده باللجوء إذا تطلب الأمر ذلك إلى سلك السبل الدولية للشكوى ضد قانونية مسطرة المتابعة للدفاع عن حقوقه، والمطالبة بتعويض عن انتهاك حقه في محاكمة عادلة، وفي ضمان حقوقه الأساسية. كما يمكن عرض قضيته على أجهزة الأممالمتحدة، بما في ذلك لجنة جنيف المعنية بالاحتجاز التعسفي والآليات التعسفية الأخرى . هذا كله قد يساهم في التأثير اتفاقيات المغرب الدولية في عدة مجالات والضغط عليه دوليا، وهو في وضعية صعبة للغاية نظرا للتحديات الكبرى التي تعيشها المناطق الجنوبية جراء الاستفزازات المتكررة لجبهة البوليساريو بدعم من الجزائر. هذا التحرك الذي يقوده المحامي البريطاني رودني ديكسون ، قد يربك كل الحسابات، وتصبح قضية بوعشرين دولية، ومن الممكن جدا أن يتم استغلالها ضد مصالح المغرب. بوعشرين معتقل حاليا في سجن عين برجة، في غياب أمر بالقبض أو الحبس الاحتياطي (…) . في الواقع لم يتم تقديم أي أمر بالإيداع عن طريق قاضي التحقيق، المدعون لم يأخذوا قرارا بفتح التحقيق تحت إشراف قاضي مستقل. السيد بوعشرين إذن، معتقل بشكل تعسفي وغير قانوني كما قال المحامي البريطاني بخلاصة :”هاد الاتجاه لي مشينا فيه كيخوف من الناحية السياسية”، وأن قرارات المحكمة الأوربية لي ديما كتكون ضد مصالح المغرب غالبا كتعمتد على محامين واعرين”. هادشي خصو جلسة خاصة من جميع المسؤولين باش يتحركوا وينقذو ما يمكن انقاذه قبل فوات الآوان. كاينة قضية اخرى ضربنا فيها القضاء الاوربي وهي قضية سعيد شعو اللي ما بغاتش تسلمو هولندا للمغرب وقبل رفضات بلجيكا تسليم داعشي لينا واخا مورط وباش بررو رفض تسليم شعو؟ اعتمدو على تصريحات معتقلي حراك الريف لي قالو باللي تعرضو للتعذيب ولم يتم التحقيق في مزاعمهم من قبل القضاء المغربي. وشفتو كلشي كيعقل كيفاش جا حكم المحكمة الاوربية فقضية الصيد البحري. جمعية ما معروفاش رفعات دعوى ضد المغرب فبريطانيا. حكمات بريطانيا لصالحها على قبال الصيد فالصحراء. القضاء البريطاني نقل القضية للقضاء الاوربي والبقية كتعرفوها. القضاء فاوربا عندو سلطة كبيرة دابا٬ كلشي كيخاف منو. سلطتهم اكبر بكثير من سلطة السياسيين. هاد الشي علاش اللي معادي المغرب كيمشي للقضاء. دايرين حرب كبيرة علينا. ولكن المشكلة ماشي فيهم بل فينا. حنا خاصنا نحميو ريوسنا بالقانون وشوف تشوف. اخر هاد المسلسلات اللي وقع لزعيم كاتالونيا السابق كرليس بيگديمون. شدوه فالمانيا والقضاء طلقو وما تسوقش لتسليمو لاسبانيا اللي عندها وفق القانون الاوربي كافة ضمانات المحاكمة العادلة. غاديين تقولو اش لاح هاد الشي لبوعشرين غادي نرد عليكم. كلشي كيبدا هاكا.