في الوقت الذي شرعت الحكومة في تهييئ الأجواء تدريجيا لإنهاء مجانية التعليم بهدف تخفيف العبء عن الميزانية العامة وتجميله للأسر، كشفت مصادر مطلعة أن جامعة دولية خاصة تفرض رسوما على الطلبة تصل إلى 11 مليون سنتيم، ستحصل على أزيد من ملياري سنتيم من المال العام كدعم، بموجب اتفاقية شراكة. ووفق المصادر ذاتها، فإن أمد هذا الدعم الذي يحمل بصمات مل من رئيس جهة الرباط، محمد السكال، ولحسن الداودي، باعتباره وزير التعليم السابق، وسعيد أمزازي، رئيس جامعة محمد الخامس، وزير التربية الوطنية الحالي، سيتم تمديده لست سنوات بناء على اتفاقية الشراكة التي وقعت بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة، وجامعتي محمد الخامس وإبن طفيل، إضافة إلى الجامعة الدولية الموجودة ب «التكنوبوليس».