قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، اليوم الجمعة بالرباط، إن تجميع جامعتي محمد الخامس بالرباط من شأنه الرفع من القدرة التنافسية للجامعات الأقطاب، والرقي بالجامعة المغربية إلى مصاف الجامعات الدولية. وأضاف السيد الداودي، خلال حفل تنصيب رئيس جامعة محمد الخامس السيد سعيد أمزازي، بحضور شخصيات أكاديمية وجامعية، أن تجميع جامعتي محمد الخامس بالرباط والحسن الثاني بالدار البيضاء، سيجعل الجامعة المغربية تخطو خطوة كبيرة على المستوى الإفريقي والدولي لتصبح قطبا قويا قادرا على المنافسة.
وأكد الوزير على ضرورة إدخال تخصصات جديدة للجامعة تستجيب لمتطلبات السوق، وتحسين التخصصات الموجودة ودعمها، خاصة وأن لدى الوزارة ما يكفي من الموارد البشرية، داعيا إلى تزكية الثقة الكبيرة التي تحظى بها الجامعة المغربية من قبل العديد من المؤسسات التي أعربت عن استعدادها ضخ استثمارات مهمة لدعم البحث العلمي.
ودعا السيد الداودي إلى تغيير صورة الجامعة لدى المواطن المغربي، مبرزا أن الجامعة المغربية لا تنتج البطالة بل الاقتصاد هو الذي لا يوفر الشغل اللازم.
من جهة أخرى، أشاد الوزير بالسيد سعيد أمزازي، الذي تم تعيينه بعد مصادقة مجلس الحكومة، رئيسا جديدا لجامعة محمد الخامس بالرباط.
من جهته، أكد رئيس جامعة محمد الخامس، السيد سعيد أمزازي، أن تجميع جامعتي محمد الخامس سيعزز الجهوية العلمية والثقافية، وسيكون له دور في إقلاع منظومة التعليم العالي ككل، مشيرا إلى الإكراهات التنظيمية والهيكلية والوظيفية التي تنتظر الجامعة المغربية.
وأبرز أن الجامعة مطالبة بتقديم عرض تربوي غني ومتنوع يمكن الطالب من كسب المعرفة وفي نفس الوقت كسب المهارات اللازمة لاندماجه في الحياة المهنية، وتركيز منظومة البحث العلمي على آلية الابتكار ليكون البحث العلمي نافعا ومؤثرا في مشهد الإنتاج الوطني، وذلك من خلال ضمان الجودة في الأداء، والجاذبية في التكوين والملاءمة مع سوق الشغل.