* العلم الإلكترونية دعما لأواصر التعاون العلمي والأكاديمي وفي إطار انفتاح جامعة محمد الخامس بالرباط على كافة الجامعات العربية والإسلامية والدولية، وسعيها لإقامة علاقات عمل مشتركة مبنية على التبادل العلمي والبحثي والثقافي، والسعي إلى اكتشاف آفاق جديدة ورحبة من التعاون الهادف، وقعت كل من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة الصفا الإسلامية الدولية بماليزيا، يوم الأربعاء 23 ماي 2017 بماليزيا، على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة فيما بينهما. وقع هذه الاتفاقية كل من الأستاذ سعيد أمزازي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، والأستاذ محمد صوفي بن ابراهيم المدير التنفيذي لكلية الصفا الإسلامية بماليزيا، بحضور أصحاب السمو والمعالي كل من داتو ليلا مهراج، وداتو الحاج محمد شريف بن الحاج عثمان، وداتو أنداغ لواك رمباو. ومن ولاية نجرى سمبيلان، حضر كل من رئيس وزراء الولاية، داتو سري اوتام الحاج محمد بن الحاج حسن، وعضو مجلس الشؤون الإسلامية، داتو الحاج محمد فؤاد بن كمال الدين، ورئيس العقيدة، ومدير المحكمة الشرعية، الفاضل توان الحاج كمال عمران بن قمر الدين، وشخصيات أخرى أكاديمية ودبلوماسية ماليزية ومغربية. أفاد السيد "سعيد أمزازي"، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، أن هذه الاتفاقية، تروم إلى تعزيز التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجال التكوين والبحث والابتكار والثقافة، وتبادل الزيارات الخاصة بالأساتذة والطلبة والإداريين والخبراء، أيضا إلى تعزيز التعاون في مجال الحكامة الجامعية، وتأمين الجودة، وتقديم الخدمات، والاستفادة من المنح، وتأطير الباحثين في سلك الدكتوراه، وتبادل المعلومات والوثائق، بالإضافة إلى المبادرات المشتركة، مثل عقد الندوات والمؤتمرات إلى غير دالك. وأبرز السيد "أمزازي " أن هذه الاتفاقية تروم أيضا إلى إحداث كرسي الصفا للدراسات العربية والإسلامية بجامعة محمد الخامس، الذي سينهض بتطوير البحث في الدراسات الإسلامية والعربية، أيضا العمل على إرسال الطلبة المغاربة إلى ماليزيا من أجل استكمال تكوينهم، وصقل خبرتهم في عدد من المجالات، لا سيما في المجال التكنولوجي. وأضاف السيد " أمزازي"، أن هذه الاتفاقية تروم كذالك إلى خلق مؤسسة تعاون مشتركة بين الجامعتين، تكون وليدا شرعيا لهذه العلاقة المتينة، تسهر على تعزيز الشراكة، وإعداد البرامج، وتنسيق الأشغال، والبحث عن مصادر التمويل، وطبع الأعمال، والتشجيع على البحث العلمي، والاكتشاف المعرفي، والابتكار الثقافي. أيضا تقدم خدمة جيدة للطلبة الذين أبانوا عن رغبة قوية في تعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية وفق النموذج المغربي.