لم تمض أربع وعشرون ساعة على مداخلة رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أمام مناضلي حزبه في كلميم حتى وجه له زعيم معارضة المجلس الجهوي كلميم الإتحادي الإشتراكي عبد الوهاب بلفقيه سؤالا كتابيا بصفته وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول نسبة تنفيذ الإتفاقيات المبرمة في إطار عقد برنامج لتمويل وإنجاز برامج التنمية المندمجة لجهة كلميم وادنون. وذكر عبد الوهاب بلفقيه الوزير بتصريحاته يوم أمس الأحد، والتي أكد فيها أن المشاريع التنموية الموقعة بين يدي الملك محمد السادس لازالت متوقفة لحد الساعة، وهو ما اعتبره زعيم معارضة المجلس الجهوي كلميم وادنون. وذكر بلفقيه بالإجتماع الموسع المنعقد بمقر وزارة الداخلية بحضور والي الجهة ورئيسها وممثلي القطاعات العمومية المعنية أمام القنوات الرسمية في أعقاب الإجتماع، والتي كان قد أبرز فيها الوزير عزيز اخنوش أن المشاريع المتعلقة بالإتفاقيات المبرمة في إطار عقد البرنامج لتمويل وإنجاز برامج ابتتمية المندمجة للجهة، قد وصلت 42 في المائة من التنفيذ وفي ذات السياق واصل الإتحادي الإشتراكي عبد الوهاب بلفقيه استفهاماته متسائلا حول إحالة الإتفاقية المتعلقة بالقطاع الفلاحي وتربية المواشي، والإتفاقية الخاصة بالصيد البحري على رئاسة الجهة، وإن كان قد تم البدء فيها ونسبة تنفيذها. سؤال بلفقيه هو استمرار لصراع سياسي بين رئيس الجهة بوعيدة عبد الرحيم من حزب التجمع الوطني للاحرار وعبد الوهاب بلفقيه زعيم المعارضة الاتحادي المتحكم لحد الان في اغلبية اعضاء الجهة