طرح المستشار البرلماني الاتحادي "عبد الوهاب بلفقيه" سؤال محرجا لوزير الفلاحة والصيد البحري خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين بالاختلالات والمفارقات القائمة بين الارقام والحصيلة المعلنة عليها طرف مصالح وزارة الفلاحة وبين الواقع الذي تعيشه الاقاليم الصحراوية الجنوبية في ما يخص تفعيل برامج المخطط الاخضر واكد "عبد الوهاب بلفقيه" ان الارقام التي اعلنها وزير الفلاحة والصيد البحري "عزيز اخنوش" خلال جوابه عن سؤال المستشار الاتحادي في جلسة يوم الثلاثاء 10 دجنبر الجاري لا تعدو ان تكون حبرا على الورق وتحدى "عبد الوهاب بلفقيه" الوزير ان يثبت ان ما اعلنه من برامج وميزانيات بملايين الدراهم تم انجازه بالفعل على ارض الواقع. ورغم ان وزير الفلاحة والصيد البحري حاول تبرير ما اعلنه في جوابه من مبالغ مالية مهمة تهم تنفيد برامج المخطط الاخضر بالاقاليم الصحراوية الجنوبية وذلك بكونها تمتد على خمس سنوات فان جوابه لم يكن مقنعا مما اضطر المستشار الاتحادي وعضو فريقه البرلماني "عبد الوهاب بلفقيه" الى مواجهته بحقيقة واقع الامر بالاقاليم الصحراوية الجنوبية. وفي هدا الاطار اكد وزير الفلاحة والصيد البحري "عزيز اخنوش" بعد اداركه لوجود تفاوت كبير بين تصريحات وحقائق المستشار عن استعداده للقيام بزيارات وعقد اجتماعات بالمناطق الجنوبية مع المعنيين والمسؤولين والمنتخبين من اجل الوقوف على سير تنفيذ برامج المخطط الاخضر ومعرفة الحقائق والمعطيات بعين المكان والانصات الى المعنيين في اطار الصعوبات والحاجيات ومحاولة تنفيذ ما تعطل اوتاخر من برامج ومحططات بالاقاليم الصحراوية الجنوبية وبالخصوص جهة كلميمالسمارة التي لم يقم وزير الفلاحة بزيارتها للمدة التي قضها على رأس هده الوزارة وقد تطرق لها المستشار الاتحادي "عبد الوهاب بلفقيه" والدي لقي استحسانا لدى الفلاحيين والكسابة بجهة كلميمالسمارة.