تنفيذا لقرارات اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ليوم الاثنين 16 مارس 2013 ،وتحت اشراف الكتابة الجهوية لكلميمالسمارة، وبتأطير عبد الوهاب بلفقيه عضو المكتب السياسي، انعقد المجلس الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي لكلميم يوم الاحد 19 ماي الجاري بمركز جماعة تيمولاي، وبحضور الكاتب الاقليمي عبد الوهاب لمديميغ والنواب البرلمانيين الحسين اوضمين ومحمد بلفقيه والمستشار البرلماني مبارك النفاوي وعضو اللجنة الإدارية لحبيب نازومي وعضوات اللجنة الإدارية كل من للا فاطمة المريني وجميلة الوزاني وعبسة بنت اخوالها الى جانب رؤساء الجماعات القروية والحضرية، وممثلي الغرف المهنية وأعضاء المكتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والممثلة بجميع القطاعات والقطاع النسائي والشبيبة الاتحادية والقطاع الطلابي بكلميم وكافة القطاعات المهنية ورجال الأعمال، والعديد من المناضلين والمناضلات بإقليمكلميم. وقد افتتحت هذه الدورة العادية التي قام بتسييرها الحسان منصوري، بآيات من الذكر الحكيم في الساعة العاشرة والنصف صباحا ليتناول الكلمة الكاتب الاقليمي عبد الوهاب لمديميغ، حيث تحدث من خلالها عن مختلف التطورات والمستجدات في المشهد السياسي الاقليمي، وتأثره بالمحيط الجيو سياسي. كما اشار الى ضرورة تطوير العمل الحزبي على مستوى الاقليمي من خلال وضع استراتيجية عمل شاملة لكافة الشرائح الاجتماعية بالإقليم، حيث أكد في كلمته إعادة الهيكلة والتنظيم لكل الفروع الحزبية على مستوى الجماعات المحلية.هذا بالإضافة الى اعادة ترتيب القطاع الشبابي والنسائي للحزب وخلق آلية للتنسيق محكمة بين كافة لجان التطبيق القطاعية، وبالتالي خلق تصور مستقبلي واضح المعالم يحقق النجاعة السياسية ويؤهل الحزب الى كافة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وفي ختام كلمته دعا كافة المناضلين والمناضلات الى توحيد الصف والالتحام حول القضايا الجوهرية والمصيرية التي تهم تدبير الشأن المحلي.ليتناول الكلمة الكاتب الاقليمي للشبيبة الاتحادية منير السملالي، والتي تطرق فيها للعمل الذي تقوم به الشبيبة الاتحادية رغم حداثة تأسيسها. كما اشار في كلمته للربيع العربي ومؤشراته على بعض الدول العربية إلا أن المغرب بقي متماسكا وموحدا حول ملك البلاد، ليشير في ذات الكلمة الى مشكل الشباب مع البطالة لغياب برامج طموحة وجدية من طرف الدولة بإقليمكلميم .لتتناول الكلمة للا فاطمة المريني باسم القطاع النسائي للحزب بكلميم، والتي تطرقت فيها للمكانة والدور الفعال الدي اصبحت تلعبه المرأة المنتخبة الاتحادية داخل الاقليم، وذلك بتأطير والعمل الى جانب اخيها الرجل بالعمل الجماعي بالمجالس المنتخبة بالجماعات القروية والحضرية، كما طالبت في كلمتها بتفعيل دور القطاع النسائي داخل الجهة. كما تناول الكلمة أولمحجوب لحسن باسم رؤساء الجماعات القروية الذي أشار إلى مشكل تسويق الإنجازات التي يحققها رؤساء الجماعات الحضرية والقروية التي يسيروها الاتحاديون، مبرزا أهمية التنسيق بين النخب الجماعية وذلك لمعالجة مشاكل الساكنة. كما تطرق الى المخطط الجماعي المبرمج والذي يهم 16 جماعة بإقليمكلميم، مبينا ان مجموعة من المشاريع سترى النور قريبا. من جهة اخرى تطرق الى تفعيل دور اللجن الاقليمية كلجنة البيئة والحوض المائي والطرقات وغيرها، حيث اصبحت تجتمع بصفة منتظمة مؤكدا على التضامن والهيكلة من أجل المحافظة على المكتسبات. من جهته تطرق عبد ربه الشافعي ممثل الغرف المهنية، الى إبراز الدور الكبير الذي تلعبه الغرف المهنية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة بعد أن برزت في بداية التسعينات أهمية التوأمة مع غرف أجنبية، مبينا أن الغرف المهنية تقوم بتمثيل مصالح قطاعات التجارة والصناعة والخدمات والصناعة التقليدية والصيد البحري والفلاحة، كما تقوم بدور استشاري يتجلى في مهمة الوساطة بين العاملين بها والسلطات العمومية، حيث تزود الحكومة بالإرشادات والمعلومات التي تطلبها من قبيل الاستيرادات. عبد الوهاب بلفقيه، الكاتب الجهوي وعضو المكتب السياسي تطرق في كلمته للقضية الوطنية مبرزا ضعف الدبلوماسية الرسمية تجاه المشكل الاخير ، والذي بواسطته كادت أن تقع كارثة بعد أن كانت تعتزم امريكا فرض اقتراح توسيع مهام بعثة الاممالمتحدة بالأقاليم الصحراوية المغربية، ولكن تدخل الملك أعاد المياه الى مجاريها حيث أعطت الدبلوماسية الملكية قوة اضافية للمغرب رغم مشاكسة أعداء الوحدة الترابية. وأكد في كلمته أن الملكية أمر حتمي و ضروري، وبدونها لا يمكن أن نعيش في أمن وطمأنينة. وفي كلمته حول السياسة الوطنية ومسار الحزب أكد على أن حزب الاتحاد الاشتراكي اختار المعارضة وعدم الدخول الى الحكومة لأسباب عديدة وهي في مجملها لمصلحة بناء الحزب ،مؤكدا ان 40 سنة من المعارضة جعلت الحزب يتقوى مقارنة مع 13 سنة من التدبير. كما أشار لتجربة حكومة عبد الرحمان اليوسفي بعد انتخابات 98 وذلك بعد اتفاق مع احزاب الكتلة قاد حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة والمغرب كان يمر حينها بفترة حرجة ولم نكن آنذاك نتوفر على الدستور الحالي. أما انتخابات 2002 وتعيين ادريس جطو كوزير أول إذ لم تحترم المنهجية الديموقراطية ورغم ذلك فإن هذه الحكومة قامت بعمل جيد وجبار. وفي انتخابات 2007 حزب الاتحاد الاشتراكي لم يخن حليفه في الكتلة الاول هو حزب الاستقلال وشارك بجانبه في الحكومة رغم أن حزب الاتحاد الاشتراكي لم ينل حقائب وزارية ذات إشعاع لتأتي انتخابات 2011 ليحتل الحزب المرتبة الخامسة. فكان من المنطقي عدم المشاركة في الحكومة واخترنا المعارضة السبيل الأنجع في الوقت الراهن، لكن الصدمة هي أن الحكومة الحالية في ظل الازمات التي تتخبط فيها لم تف بوعودها تجاه الشعب من خلال إخراج القوانين التنظيمية بل هذه المدة الزمنية كاملة لم تعلن فيها إلا عن قانون تنظيمي واحد، مؤكدا في كلمته ان على رئيس الحكومة أن يتواصل مع الشعب المغربي وأن يوضح له ما يقع داخل الاغلبية حتى لا تبقى الأمور مبهمة، وعلى الرغم من توفرنا على دستور جديد فإننا لم نر تنزيله على أرض الواقع. وبخصوص مشكل التشغيل، أكد عبد الوهاب بلفقيه ان المناطق الجنوبية لها خصوصيات الاستثناء لأن مناطقنا الجنوبية تعرف نقصا حادا في الاستثمارات الكبرى لتحريك عجلة وإنعاش التشغيل وبالتالي بات من اللازم النظر في هذا الشأن وإيجاد آلية للتوظيف المباشر. وبخصوص التنظيم الحزبي بإقليمكلميم، أعرب بلفقيه عن سروره للالتزام التام والجيد لكل مكونات الحزب كل واحد من مكانه، منوها بالمسؤولية السياسية التي اصبحت عليها مكونات حزبنا، مطالبا في الوقت نفسه الكتابة الإقليمية بالقيام بدورها كاملا ، داعيا إلى ضرورة إعادة الهيكلة التنظيمية للفروع المحلية بالجماعات القروية، كما أكد على العمل الجبار والصبور الذي كان يقوم به قيدوم الاتحاديين بإقليمكلميم الاخ سليمة كمال خلال تحمله المسؤولية الحزبية. وأكد بلفقيه أنه التحق بحزب الاتحاد الاشتراكي بمنزل المناضل الكبير سليمة كمال الذي يكن له التقدير والاحترام، مؤكدا أنه كان يعتزم الحضور لهذا اللقاء إلا أن طروفه الصحية حالت دون حضوره، ليختتم بلفقيه كلمته بسرد الاعتمادات المالية للجماعات القروية التابعة لإقليمكلميم، والتي بلغت 45 مليار سنتيم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تضافر الجهود بين رؤساء الجماعات القروية والمجلس الاقليمي لكلميم والمجلس الجهوي لكلميم، وكذا ولاية جهة كلميمالسمارة ووكالة الجنوب ومديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية، منوها بالدور الهام الذي تلعبه السلطات الولائية كشريك أساسي في التنمية، كما نوه بالحضور الكبير للمناضلين والمناضلات على حسن الإصغاء والإنصات والتتبع المستمر لهده الدورة مع الشكر والامتنان للجنة المنظمة التي بذلت مجهودا كبيرا لتنظيم هده الدورة العادية بمركز جماعة تيمولاي وذلك لانفتاح الحزب على العالم القروي. وفي الأخير أشار إلى تعبئة الحزب كعادته في شخص الكاتب الأول وأعضاء المكتب السياسي الذين قاموا بعدد من الاتصالات واللقاءات على مستوى سفارات وتمثيليات مجموعة من الدول المؤثرة في قرارات مجلس الأمن ،وذلك في إطار التصدي للتطورات الأخيرة التي عرفتها قضيتنا الوطنية. بعد الكلمات القيمة التي سردها الاخوة ،افتتح نقاش مستفيض يصب في مجمله في المسار التي يخطوه الحزب بعد المؤتمر التاسع .وبعد التعقيب والاجابة عن بعض الاسئلة من طرف عبد الوهاب بلفقيه تمت تلاوة البيان الختامي من طرف موسى الصاف لتختتم هده الدورة والتي عرفت نجاحا باهرا من حيث التنظيم. البيان الختامي للمجلس الإقليمي على إثر اختتام أشغال دورة المجلس الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكلميم تحت شعار « التنظيم الحزبي ورهان المستقبل « المنعقدة بالجماعة القروية تيمولاي يوم 19 ماي 2013 ، بتأطير عضو المكتب السياسي عبد الوهاب بلفقيه . وبعد استحضار كل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، وانعكاساتها على المستوى الجهوي والمحلي والإقليمي، فإن المجلس الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بكلميم وانطلاقا من المواقف الثابتة للحزب، ووعيا بأهمية المشروع السياسي والمجتمعي الذي يناضل من أجل تحقيقه هذا الحزب ، لتحقيق مجتمع حداثي وديموقراطي، فقد خلصت أشغال هذا اللقاء إلى التأكيد على القضايا التالية : 1 - على المستوى الوطني : - نؤكد على استمرارنا في التشبث بالمواقف الثابتة والتاريخية للحزب في ما يتعلق بالوحدة الترابية، والمتمثل في مقترح الحكم الذاتي في إطار الجهوية الموسعة . - التنديد بكافة أشكال خرق حقوق الإنسان بمخيمات تيندوف والمطالبة بفك الحصار المضروب على المحتجزين بها . - التأكيد على الإسراع بتنزيل مختلف مقتضيات الدستور من خلال استصدار قوانين تنظيمية تهدف إلى استكمال هذه اللبنة الأساسية في مسلسل الانتقال السياسي والديمقراطي بالبلاد ، وكذا التسريع في نفس السياق بإخراج مشروع الجهوية الموسعة الذي يعتبر حلقة من الحلقات الأساسية المتضمنة بالدستور، والتي من شأن أجرأتها وفق أجندة سياسية وانتخابية محددة الانتقال إلى مستوى متقدم في تطبيق آليات الحكامة الديمقراطية المحلية والجهوية. - دق ناقوس الخطر تجاه الاستراتيجيات المتبعة من طرف الحكومة والبعيدة كل البعد عن التعاقد الشعبي، وعدم الوفاء بالوعود والبرنامج الانتخابي المقدم للشعب المغربي . - تحميل الحكومة المسؤولية الكاملة قصد دعم وجلب الاستثمارات الخاصة في إطار نهج سياسة تحفيزية وتشجيعية كفيلة بخلق فرص أساسية للشغل، وامتصاص ظاهرة البطالة التي تشل طاقات الشباب والنساء ذوي الكفاءات المهنية بالخصوص. - التنديد بالتصريح الحكومي الرامي إلى وقف التعيين المباشر في الوظائف العامة لفائدة حاملي الشواهد ،وعدم استحضار خصوصية المناطق الجنوبية في ظل ضعف وقلة الاستثمارات الخاصة والمطالبة بالعدول والتراجع عنها. - إحداث مجالس جماعية للشباب والأطفال على غرار المجالس الجماعية * خلق آلية وطنية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة لاستيعاب الشباب ذوي الكفاءات المهنية العاطل عن العمل. -2 أما على المستوى الإقليمي : - اعتبارا للمجهودات الجبارة المبذولة من طرف المنتخبين الاتحاديين الذين يدبرون الشأن المحلي التنموي بمختلف المجالس المنتخبة ، فإننا نشيد بتجربتهم التنموية ذات الأثر الايجابي على المواطنات والمواطنين بالوسطين الحضري والقروي ، إذ ننوه في هذا السياق باتفاقية الشراكة الرامية إلى تمويل المخططات التنموية بالعالم الحضري والقروي والذي بذل فيها إخواننا مجهودا كبيرا يفند كل المغالطات والمزايدات والأحكام المجانية التي يريد البعض إلصاقها بهذه التجربة التنموية النموذجية ، التي سنلتزم بالاستمرار بكل عزم وإرادة ومسؤولية في صقلها وتطويرها ، والعمل على تنفيذ كل البرامج التنموية التزاما منا بكل تعاقداتنا مع الساكنة . * المطالبة بالكف عن المزايدات السياسية الهدامة التي لا تجد مخرجا لها سوى التشويش ومحاولة النيل من الرموز السياسية الاتحادية العاملة في الإقليم. * المطالبة بتفعيل دور المرأة في المجتمع المغربي وتكريس مبدأ المناصفة في جميع المجالات . * المطالبة بتوسيع النواة الجامعية بكلميم وبناء حي جامعي لاستيعاب الطلبة المتمدرسين . * المطالبة بالمزيد من شق الطرق والمسالك في العالم القروي. * الإسراع بإخراج مشروع المحطة السياحية الشاطئ الأبيض لحيز الوجود لما لها من دور في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية بالإقليم . * خلق المحكمة الاستئنافية بكلميم باعتبارها مرفقا هاما لم تحظ جهة كلميمالسمارة بإنشائه . * المطالبة بإحداث مستشفى جهوي كامل المواصفات من بنايات وتجهيزات وتخصصات وموارد بشرية كافية. * الاستمرار في دعم ومساندة أرباب مختلف القطاعات المعنية من تجار وحرفين وصناع وخدماتيين وقطاع النقل من خلال الدفاع عن كل قضاياهم لمل لهم من دور اجتماعي واقتصادي . * الاستمرار في الوقوف إلى جانب قضايا الفئات الاجتماعية الهشة خصوصا المتقاعدين والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة لضمان حقوقهم الأساسية والعيش الكريم . * التأكيد على ضرورة تحمل الحكومة لمسؤولياتها للإسراع في انجاز السدود الكبرى والتلية والمائية بالإقليم لتأمين الموارد المائية وفق سياسة مائية محددة الأهداف والاستراتيجيات ، ومن أجل أيضا ضمان تطوير القطاع الفلاحي العصري بمختلف سلاسله الإنتاجية باعتباره إحدى الرافعات الأساسية للتنمية الاقتصادية بالإقليم ، كما نؤكد على أهمية إنجاز قرى للصيادين بالشريط الساحلي للإقليم. كما أكد المجلس الإقليمي للحزب على ما يلي : * الإشادة بالمجهودات الرائدة لمختلف الشركاء المحليين والجهويين والوطنيين من أجل إعادة اشتغال خط النقل الجوي الرابط بين الأقاليم الجنوبية والدار البيضاء الذي يشكل شريانا حيويا وجسرا جويا يربط بين جنوب وشمال المملكة . * الإشادة بالمجهودات الجبارة واللامتناهية التي يشرف عليها السادة : رئيس الجهة ورئيس الجماعة الحضرية لكلميم ورئيس المجلس الإقليمي والنواب والمستشارين البرلمانيين ورؤساء الجماعات القروية والغرف المهنية الاتحادية بالإقليم . * التنويه بالدور الطلائعي الذي يقوم به المجتمع المدني بمختلف فعالياته ومكوناته ومجالات عمله، معلنين دوما استعداد الهيئة المنتخبة الاتحادية المدبرة للشأن المحلي بالجماعات الحضرية والقروية استمرار مساندتها وانفتاحها الايجابي على هذا الشريك الأساسي في التنمية المحلية والمستدامة خدمة للمصلحة العامة. * نؤكد تشبثنا الدائم على الانفتاح الايجابي والمستمر على كل القوى السياسية والحزبية الديمقراطية بالإقليم ، واستعدادنا للتعاون معها في كل القضايا الأساسية التي تخدم الصالح العام . * دعوة المجتمع الكلميمي إلى التماسك والتضامن وقول كلمة الحق بعيدا عن الإشاعات المغرضة، وشخصنة الصراعات السياسية من اجل خدمة الصالح العام. * نثمن عاليا الأدوار الهامة التي تقوم بها السلطات الولائية ومختلف المؤسسات العسكرية والأمنية والوقائية لضمان الأمن واستتبابه وخدمة المواطنين وضمان الاستقرار والسلم والأمن الاجتماعي بهذه الربوع. إن النضال المستميت من أجل تغيير الأوضاع الاقتصادية والتنموية بالإقليم سيجعل التاريخ يسجل على صفحاته أن إقليمكلميم أصبح في زمن رجال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قلعة يحق لساكنتها أن يفتخروا بمنجزاتها الكبيرة بفضل فريق عمل غيور من أبنائها الأبرار، ولاشك أن الكائدين سيقولون كلمة الحق لأن العقل والمنطق أسمى من الخبث كما أن الحق هو أرفع من الباطل.