يبدو أن علاقة والي جهة كلميمالسمارة عبد الله عميمي بمنتخبي إقليمكلميم مرشحة لمزيد من التوتر وعدم الثقة، بعد أن قام بما وصفه فاعلون بكلميم، بدسّ السم في الدسم للمنتخبين بقوله في اجتماع رسمي وبحضور وسائل الإعلام حول موضوع التشغيل "لما تكون الانتخابات على الأبواب تسعون إلى استخدام ورقة التوظيفات، وأنا لا أرى مانعا" في إشارة إلى المناصب الشاغرة بالجماعات الحضرية والقروية لإقليمكلميم. وكانت كلمة الوالي في ختام الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليميلكلميم مساء الجمعة 22 يوليوز 2011، سببا في انسحاب عدد من المنتخبين، ومنهم عبد الوهاب بلفقيه، رئيس بلدية كلميم ونائب رئيس جهة كلميمالسمارة، احتجاجا على كلمة الوالي.وعرفت الدورة التي تم تخصيصها لمناقشة مشكلة التشغيل بإقليمكلميم، تقديم عرض لممثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات حول واقع وآفاق التشغيل بالجهة، ووجّه المنتخبون سهام نقدهم إلى الوكالة، متهمين إياها بالتقصير والتملص من مسؤوليته.