اتهم ابراهيم بوليد، رئيس المجلس الإقليمي لسيدي افني، والمنتمي للاتحاد الاشتراكي، رفيقه في الحزب عبد الوهاب بلفقيه، قائد المعارضة بجهة كلميم واد نون، باسم الاتحاد الاشتراكي، بعرقلة "المشاريع الملكية" بالجهة. وكتب بوليد تدوينة على الفايس بوك قال فيها: "اليوم بعد رفض معارضة مجلس جهة كلميم وادنون؛ للاتفاقيات التي كانت قد وُقعت أمام جلالة الملك وبحضور جميع أعضاء الحكومة وجميع منتخبي الجهات الثلاث والتي تهدف إلى خلق تنمية حقيقية. ترى ما هي الرسالة التي تريد معارضة مجلس جهة كلميم بعثها لساكنة الريف؟ هل أنه لا مصداقية ولا جدية ولا ضمانات للوعود التي تقدم لساكنة الحسيمة بخصوص الاتفاقيات التي ستوقع لتنمية الريف؛ والدليل اتفاقيات وقعت أمام جلالة الملك لتنمية الصحراء تُرفض من طرف بعض المنتخبين؛ ولا يمكن أن ترى النور؟؟؟" مضيفا: "حذارِ من إشعال الفتنة". ورفضت معارضة بلفقيه المصادقة على الاتفافية الخاصة بإنجاز الطريق السريع بين تيزنيت والعيون، واتفاقية الشراكة الخاصة بمحور الصحة المنبثقة عن عقد برنامج لتمويل وتنفيذ برامج التنمية المندمجة لجهة كلميم وادنون، واتفاقية الشراكة بين مجلس الجهة ووزارة الصحة قصد تأهيل وتوسيع المراكز الإستشفائية على مستوى الجهة، بالإضافة إلى اتفاقية التعاون والشراكة بين المجلس وجمعية قطر الخيرية، واتفاقية الشراكة بينه وجمعية الفرس بالجديدة برسم السنتين الماليتين 2016 و2017، وكذا طلب فتح خط اعتماد مالي لدى صندوق التجهيز الجماعي لتمويل مشاريع استثمارية بالجهة.