في جو مشحون طبعته ملاسنات وتوقفات كثيرة بين الأغلبية والمعارضة، عقد مجلس جهة كلميم وادنون دورته الإستثنائية اليوم الثلاثاء خلف أبواب موصدة، مع تسجيل المنع في حق الصحفيين من مواكبة أشغالها بقرار من ولاية الجهة. وبرمج المجلس الجهوي ضمن أجندته ثماني نقاط للدراسة والمصادقة، إذ رفضت المعارضة المصادقة على الإتفافية الخاصة بإنجاز الطريق السريع بين تيزنيت والعيون، واتفاقية الشراكة الخاصة بمحور الصحة المنبثقة عن عقد برنامج لتمويل وتنفيذ برامج التنمية المندمجة لجهة كلميم وادنون، ثم اتفاقية الشراكة بين مجلس الجهة ووزارة الصحة قصد تأهيل وتوسيع المراكز الإستشفائية على مستوى الجهة، علاوة على اتفاقية التعاون والشراكة بين المجلس وجمعية قطر الخيرية، واتفاقية الشراكة بينه وجمعية الفرس بالجديدة برسم السنتين الماليتين 2016 و2017، وكذا طلب فتح خط اعتماد مالي لدى صندوق التجهيز الجماعي لتمويل مشاريع استثمارية بالجهة. في ذات السياق صادق المجلس بعد إسهاب كبير في النقاش على اتفاقية الشراكة بين المجلس الجهوي والجمعيات المكلفة بتدبير مراكز تصفية الدم بأقاليم الجهة برسم السنة المالية 2017، ناهيك عن اتفاقية الشراكة المتعلقة بمشروع إنجاز الخريطة والتصميم الجهويين للهشاشة بجهة كلميم وادنون. من جانب آخر اختتمت الدورة الإستثنائية بحالة شنآن كبيرة، إثر تلاوة برقية الولاء التي اشتكى فيها رئيس المجلس عبد الرحيم بن بوعيدة معارضة المجلس للملك، متهما إياها بعرقلة أجرأة المشاربع الملكية بجهة كلميم وادنون، ما حذا بالمعارضة لتحميل والي الجهة محمد بنرباك كامل المسؤولية.