مصادر مطلعة كشفت، ل "كود"، أن السلطات المحلية والأمنية في العاصمة الاقتصادية شرعت في اتخاذ ترتيبات خاصة استعدادا لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى المدينة، في الساعات المقبلة. ترقب وصول الملك إلى الدارالبيضاء، بعد زيارة خاصة قادته لفرنسا، تزامن مع فتح سياسيين ومهتمين بالشأن المحلي الحديث عن أجندة الأنشطة المكثفة، التي تنتظر عودة العاهل المغربي، وفي مقدمتها تٍأس أول مجلس وزاري، في 2018، والذي يرجح أن يتضمن جدول أعماله المصادقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بإصلاح التعليم، كما يراهن عليه أن ينهي "الميني بلوكاج" الذي تعرفه الحكومة منذ إعفاء 4 من وزراءها، على خلفية "الزلزال السياسي"، المتسبب فيه تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول برنامج "الحسيمة- منارة المتوسط".