رواية أخرى ظهرت فيما نشر حول ردود التي بدرت عن بعض الوزراء، وفي مقدمتهم العربي بن الشيخ، بعد علمهم بأنهم ضمن قائمة المسؤولين الذين شملهم زلزال الإعفاءات، على خلفية "الاختلالات" التي رصدها المجلس الأعلى للحسابات في برنامج "الحسيمة – منارة المتوسط". مصدر من المكتب الوطني للتكوين المهني نفى، في إفادة ل "كود"، صحة ما سرب حول حضور العربي بن الشيخ، في اليوم الموالي للزلزال الملكي، إلى مقر المكتب المذكور بالدار البيضاء وممارسة مهامه بشكل عادي، بعدما اعتقد أن قرار الإعفاء هم فقط منصبه في حكومة سعد الدين العثماني، ككاتب دولة في التكوين المهني، مشيرا إلى أن هذه الأخبار لا أساس لها من صحة.