صدمة الزلزال الملكي تضاعف تأثيرها على أحد الوزراء الأربعة المعفيين، على خلفية إثبات تقرير المجلس الأعلى للحسابات تحملهم الجانب الأكبر من المسؤولية في تأخر إنجاز أشغال برنامج "الحسيمة منارة المتوسط". ويتعلق الأمر بالعربي بن الشيخ، الذي توجه، أمس الأربعاء، وفق ما علمته "كود" من مصادر متطابقة، إلى مكتبه بمقر مؤسسة المكتب الوطني التكوين المهني بالدار البيضاء، وبدأ في ممارسة مهامه، معتقدا أن قرار الإعفاء هم فقط مسؤوليته ككاتب دولة مكلف بالتكوين المهني، علما أنه جاء على إثر تسجيل "تقصير" للمكتب المذكور في ترجمة المشاريع المسطرة له في برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" على أرض الواقع.
وشكل حضور العربي بن الشيخ إلى مقر "لوفيس" مفاجأة للأطر العاملة معه في المكتب، والذين اتصل بعدد منهم ليطلعهم على تعليماته الجديدة، قبل أن يخبرهم بأنه مازال في منصبه كمدير عام للمؤسسة، والذي عمر فيه ل 17 سنة.