تمكنت المغربية "نجاة دريوش"، من الوصول لقبة البرلمان الكتالوني في عز الازمة بين الكتالان وحكومة مدريد، وذلك بعدما حصلت على الرتبة الثانية في لائحة حزب "اي ار سي"، وهو ما ضمن لها الولوج مباشرة للبرلمان، في حين ان الحزب الانفصالي لعب على التور الحساس للمسلمين العرب والشمال افريقيين الحاصلين على الجنسية من اجل التصويت له عبر استغلال جنسية نجاة دريوش. وكانت الشابة المغربية المحجبة، قد وطأت الاراضي الاسبنية وعمرها تسع سنوات، حيث استطاعت اثبات ذاتها بين الاسبان في منطقة تطفق بالنفور اتجاه كل ما هو اسباني او اجنبي.