نظمت جماعة والاحسان اليوم السبت بالرباط، ندوة تحت عنوان « التحول السياسي بين محاولات الاجهاض وفرص التجاوز »، أطرها مجموعة من المتدخلين حيث كانت الكلمة الاولى لعبد الله الحريف، الذي تحدث عن توصيف بنية الاستبداد. وقام الحريف بتفتيت ظاهرة الاستبداد في المغرب، وإعتبار أن النظام القائم يمنع التعددية الحزبية القائمة ويرفضها، فيما تمحورت كلمة الصحفي علي أنوزلا مدير موقع « لكم »، حول موضوع الالتفاف على إرادة الشعوب ومحاولات إجهاض مسار التغيير، قبل أن يعرج في طرحه على سبل تجاوز الاستبداد. الدكتور والناشط التونسي أنور الجمعاوي تحدث في مداخلته عن تجارب التحول السياسي، فيما إختارت المسؤولة عن القطاع النسائي بجماعة العدل والاحسان أمان جرعود الحديث عن التغيير السياسي الممكن في المغرب والفرص المتاحة لذلك.