علمت "كود" من مصادر متطابقة أن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت استدعى كل من والي جهة كلميم واد نون الناجم ابهي ورئيس الجهة عبد الرحيم بوعيدة من أجل تدارس حالة الجمود التي تعرفها عجلة التنمية بالجهة ، والإسراع في البحث عن حلول كفيلة بفكها وتسريع تنفيذ البرامج والمخططات التي جاء بها خطاب الملك في الذكرى الاربعين لعيد المسيرة الخضراء . يشار أن حالة الجمود التي تشهدها الجهة تعزى الى التدافع والصراع السياسي بين الفرقاء الحزبيين المشكلين لمجلس جهة كلميم واد نون، الذي انتخب سنة 2015 عبد الرحيم بوعيدة المنتمي رئيسا له ، لكن سرعان ما طفا للسطح خلاف بين الأعضاء المشكلين لأغلبيته أعقبه انشقاق نتج عنه فقدان الرئيس لأغلبيته ، وهو ما تعذر معه تنفيذ أي قرار يهم الجهة . الصراع السياسي دفع ثمنه المواطن الوادنوني بسبب توقف تنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية وغيرها من المشاريع التنموية، والتي كان يعول عليه المواطن بالجهة لخلق فرص عمل لعاطلي المنطقة والدفع بإقتصاد الجهة .