أجلت لجنة القيادة برئاسة وزير الداخلية ، عبد الوافي لفتيت و الخاصة،بمواكبة و تتبع تنفيد المشاريع المدرجة ، في البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية ، الذي اعطى جلالة الملك ًمحمد السادس ً انطلاقته ، بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء ، زيارتها لااقليم كلميم الى موعد لاحق ، بعدما كانت مرتقبة ، يوم الثلاثاء المقبل 26 شتنبر . وكانت اشغال هذا القاء ستعرف ، الى جانب حضور الوفد الحكومي المعني ، بتتبع سير هذاالبرنامج ، حضور روساء الجماعات والمجالس الاقليمية والجهوية اشغاله ، حيث كان يعول الكل على تدخل وزير الداخلية، وتوجيه تعليمات صارمة للمجلس الجهوي ، لكلميم وادنون ، لفك عقدة - البلوكاج - الذي طال امده وتعددت تبعاته السلبية على المنطقة. وقلل متابعون للشان السياسي ، من شان ذلك ، على اعتبار ان وزير الداخلية السابق ً محمد حصاد ، وفي زيارته لكلميم ، بمناسبة تتبع المشاريع المدرجة ، في برنامج التنمية المندمجة ، لجهة كلميم وادنون ، وجه تعليمات صارمة ، دعا من خلالها مكونات المجلس ، لوضع حد - لحالة الجمود والشلل هذه - عبر التصويت على كافة الاتفاقات ( لانها مشاريع ملكية ) بعيدا عن اية مزايدات سياسية وشخصية ، و تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية ،لكن لم يلق احد بالا لهذه التعليمات والتوجيهات ، وضرب بها عرض الحائط . نفس المتتبعين ، يرون ان الوالي الناجم ابهي ً قادر بعلاقاته المتشعبة والودية ، على احداث تغير جوهري ، بشكل فعال وحاسم ، وتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع ، وكافة الفرقاء السياسين ،وفك عقدة البلوكاج والتوقف الغير مسبوق ، وبالتالي وضع حد لحالة الإحباط الذي تعيشه ساكنة الأقاليم الجنوبية الأربعة ،وبدون استثناء ، و ايجاد حلول لمطالبها الاجتماعية والاقتصادية ، المتأزمة والمؤجلة . ويرى آخرون ، على ان طرفي الأزمة ، لا يسعيان لحل جدي ، بل تماديا كل من موقعه في تمديد عمر هذا البلوكاج ، ودليلهم في ذلك ، ان دورة أكتوبر المقبلة ، ستلقى نفس مصير وسيناريو سابقاتها ، وسيكون الرفض من نصيب النقط المدرجة في جدول أعمالها ، مالم تحدث معجزة او مفاجأة ما ، يتمكن من خلالها ، رئيس الجهة ً عبد الرحيم بوعيدة ً من اختراق مضاد لصف المعارضة بقيادة ً عبد الوهاب بلفقيه، ً واغلبيتها المطلقة ، واستقطاب عضو او عضويين للحصول على الاغلبية المريحة ، تمكنه من التصويت ، والخروج من الأزمة أوالمازق ، او دخول جهة اخرى على الخط ، تستطيع ايجاد أرضية او صيغة للتفاهم والتوافق بين الطرفين ، غير ذلك فالوضع سيبقى على حاله. ويعيش المجلس الجهوي لجهة كلميم وادنون ، ازمة ومنعطفا من الجمود، حيث الاوضاع لا تسير على مايرام ، والرئاسة مكبلة ، بسبب توقف الجزء الثاني من الميزانية ، لعدم التصويت عليها ، من طرف المعارضة وكل مايستطيع المجلس القيام به ، الان هو التسير الاداري العادي فقط .