قدم امحمد جبرون دعضو ملحق بالكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة استقالته من الحزب. مثقف الحزب غير خرج بدون مناسبة فالتلفزيون فالوقت اللي منعو فيه البرلمانية عن نفس الحزب أمنة ماء العينين حقاش مع الولاية الثالثة لبنكيران٬ بعد الخروج قدم استقالتو طبعا باش يعطي لاستقالتو معنى دار رسالة طويلة قال باللي ضحى ب30 عام من عمرو وباللي كان مستعد للموت على قبل بنكيران اللي هاجمو فالتلفزيون ولكن دابا صافي. "إن هذه الاستقالة التي قررت أخيرا أن أقدمها لكم، ليست تحولا في قناعاتي، وليست استدراكا على «وعيي بمسؤولياتي الحضارية»، التي أنا لا زلت مستمرا في القيام بها من موقعي الجديد كمثقف..، بل هي احتجاج على السقوط الأخلاقي الفظيع لكثير من أبناء هذا الحزب، وشذوذهم عن منهجه، وكيلهم التهم لشخصي، وطعنهم في عرضي.. دون أن يكلف أحد نفسه من قيادة هذا الحزب استنكار هذه الهجومات المتكررة التي تنال مني، وأمست تؤثر على محيطي العائلي. إن ذنبي الوحيد الذي بسببه ينالني كل هذا الأذى، ومن طرف البعض الذي يعرفني عن قرب، هو أنني أفكر لكم بطريقة مختلفة، وأبحث لكم عن مستقبل آمن، وأنصح قدر الاستطاعة في حدود إمكانياتي الإدراكية، وخبرتي العلمية، ولم ألزم أحدا يوما بما أقول. إن ذنبي الوحيد هو حرصي في الحفاظ على الدور الإصلاحي لهذه التجربة الإصلاحية التي ساهمتُ إلى جانب مجهولين كثر في كافة ربوع المغرب في نحت طريقها.. قد أخطئ التقدير، قد أجانب الصواب، لكن حتما لم أتواطأ مع أحد يوما لإذايتكم، لم أتآمر مع أحد ضدكم، لم أعرض بأحدكم، لم أشتم، لم أخون…، قلت ما يجب قوله في الوقت المناسب بحسب إدراكي، ولم يخطر ببالي يوما أن يكون ذلك سببا في دعوة البعض لمنعي من الحديث، والاعتراض على مشاركتي في برنامج تلفزيوني وكأنني خصم لهم". واضاف انه توصل الى قناعة "لا أصلح لكم، وأنتم لا تصلحون لي" واعتبر هاد الفعل "تحرر"