كما حصل في حالة أزمة "لاسامير" للمحروقات، يحتمل لو ظلت الأوضاع في مؤسسة دوزيم على ما هي عليه من متاعب مالية أن يفضي مصير القناة إلى التصفية القضائية. مصادر كود قالت إن آخر اجتماع الأسبوع الماضي للمجلس الإداري «صورياد دوزيم»، الذي مر في تكتم عن ما دار فيه، وضع من بين الاحتمالات الممكنة إعلان الافلاس والتصفية القضائية.
القناة المهددة بالافلاس وجدت، حسب مصادر "كود"، صعوبة في تغطية العجز المالي المتفاقم والمدير العام رئيس القطب فيصل العرايشي عاجز عن ضخ دعم مالي للإنقاذ كما الحال مع القناة الأولى.
وأكدت المصادر نفسها أن صعوبة كبيرة تواجه المحاسبة المالية كل نهاية شهر، وبالريق الناشف يمر امتحان أداء أجور العاملين من مختلف الأصناف.