تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، أمس الخميس، من توقيف مروج مخدرات على مستوى المناطق الجغرافية لعمالتي فاس ومولاي يعقوب. المشتبه فيه من ذوي السوابق القضائية، الملقب "العشير"، ومبحوث عنه بموجب 172 مذكرة بحث على الصعيد الوطني والمحلي من أجل حيازة وترويج المخدرات، كما أنه يشكل موضوع عديد مذكرات بحث من طرف الدرك الملكي بفاس من أجل حيازة وترويج المخدرات، السرقة بالعنف، الضرب والجرح العمديين و قضية جنائية. وحسب مصادر "كود"، فإن إيقاف المعني بالأمر بمعية شريكين جاء بناء على تحريات مكثفة للفرقة المختصة في محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، خلصت معها لتحديد هوية المعني بالأمر وفرض حراسة ومراقبة سريتين عليه، على تحركاته بالليل أو النهار وفي مختلف المناطق الحضرية و لقروية، حيث كان دائم التخفي والتنكر أيضا واستعمال دراجات نارية وسيارات للكراء مختلفة، وبالرغم من ذلك فقد تمكنت المصلحة من رصده وتحديد مكان تواجده بالتدقيق، وبالتالي تطبيق خطة المحاصرة وإلقاء القبض عليه. وأسفرت عملية التفتيش بمنزل المشتبه فيه بدوار قشاشحة دائرة عين بيضا عن حجز 134 كلغ 500 غرام مكونة من المواد المخدرة: "كيف، الشيرا، مسحوق الكيف وطابا (النفحة)"، أوراق طابا، بالإضافة إلى 16 قنينة من المشروبات الكحولية المهربة، 07 هواتف محمولة، أسلحة بيضاء، دراجة نارية كبيرة الحجم، 2024 درهم ومبلغ مالي من العملة الصعبة محصل عليها من المبيعات المحظورة. ومن أجل تعميق البحث، تضيف المصادر، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتحديد جميع وملابسات القضية و توقيف جميع المشتبه فيهم الذين يحتمل تورطهم في هذه القضية.