أفاد ت مواقع موريتانية أن الحكومة الموريتانية قد اعتمدت بصفة رسمية حميد شبار سفيرا مغربيا بانواكشوط خلفا للمتوفي عبد الرحمن بن عمر دون تحديد التاريخ او تقديم تفاصيل أخرى. وجاء تعيين حميد شبار سفيرا للمغرب في انواكشوط على هامش انعقاد المجلس الوزاري في الدارالبيضاء بتاريخ الخامس والعشرين من يونيو الماضي، إذ أخذت المملكة المغربية على عاتقها ومن طرف واحد إعادة العلاقات الثنائية للبلدين إلى جادة الصواب، عقب سنوات من الجفاء خلال فترة إمساك محمد ولد عبد العزيز بزمام الأمور. وكانت وسائل إعلامية موريتانية، قد أسهبت في تناول خبر تحفظ ورفض ولد عبد العزيز اعتماد حميد شبار سفيرا للمملكة دون تبرير ذلك، بالتزامن وحالة الفتور التي تعيشه علاقات الجانبين على الرغم من النفي الرسمي. ويرى متابعون لملف العلاقات المغربية الموريتانية في تعيين حميد شبار سفيرا للمملكة بانواكشوط اختيارا موفقا بحكم الخبرة التي راكمها كعامل مسؤول عن التنسيق مع بعثة "المينورسو" في الصحراء، وشغله لمنصب والي جهة الداخلة، ثم مستشار مكلف بمتابعة ملف الصحراء على صعيد الأممالمتحدة. ويعتبر المراقبون أن تعيين حميد شبار الملم بحيثيات ملف الصحراء، اللبنة الأولى لتغيير يلوح في الأفق بخصوص الموقف الموريتاني من ملف الصحراء المتسم بالحياد السلبي، والمحابي للجزائر. إلى ذلك لم تصدر موريتانيا أي رد رسمي على الخبر، كما لم يتم الإشارة إليه بالموقع الرسمي لوكالة الأنباء الموريتانية إلى حدود كتابة هءه الأسطر.