فهاد لبلاد كولشي غادي بالمقلوب.. الصحفي المهداوي حكمو عليه بثلاثة اشهر ديال الحبس ومشرمل كان غادي يقتل واحد بسيف طلقوه بالسراح. واستئنافية بالقنيطرة، مؤخرا، تأجيل محاكمة المدعو :"عبد الإله.ح" ومرافقيه، إلى غاية 2017/11/22، مع إطلاق سراحهم في شأن القضية المثيرة والشائكة المتعلقة بمحاولة قتل الشاب "محمد الدرقاوي"، بعدما تم اختطافه بالقوة من قبل المتهمين بواسطة سيارة "فيات ضوبلو" في ملكية المتهم الرئيسي صوب إحدى الغابات بجماعة بنمنصور بعد رفض الضحية التنازل عن حقوقه في البناية والمحلات التجارية المتواجدة بدوار اكحيلات بنمنصور والمشيدة بأرض والد الضحية بموجب عقد شراكة. ولولا الألطاف الإلهية لكان الشاب في عداد المفقودين، هذا الاعتداء دخل على إثره الضحية في غيبوبة أجبرته على التنقل بين المستشفيات لتلقي العلاج وهو في حالة صحية جد حرجة. وحسب أقوال الضحية فإنه تعرض لمحاولة التصفية بعد تعرضه للضرب بشتى أنواع الأسلحة البيضاء وتم تجريده من ملابسه وتهديده ببندقية صيد في حالة رفضه التنازل عن المحلات التجارية لصالح المتهم، ليتم في الأخير ربطه بحبل خلف السيارة وجره في مشهد لا نراه سوى في أفلام هوليود والصور أسفله خير دليل على ذلك. وبعد هذه الواقعة بأربعة أيام تم اعتقال المجرم ومرافق واحد من قبل الدرك الملكي بنمنصور وتم إيداعهما مخفر الدرك لمدة يومان ليتم تقديمهما لمحكمة الاستيناف صباح الأربعاء المنصرم وسط تعاطف كبير للرأي العام المحلي مع الضحية، ليتفاجأ الجميع بعد عصر نفس اليوم بتأجيل الجلسة إلى تاريخ 2017/11/22 مع إطلاق سراح المتهمين وسط غضب كبير للضحية ومرافقيه والساكنة التي كانت تنتظر القصاص من الجناة. واتضح حسب مصادر حقوقية أن القضاء لم ينصف الضحية محمد الدرقاوي من خلال تساهله مع القضية بداية من تكييفها من قبل رجال الدرك الملكي بنمنصور ومحكمة الاستيناف وطبخ الملف بعد تلقي رشاوى من المجرمين تقدر بملايين السنتيمات (حسب تصريح شهود عيان). ويطالب الضحية محمد الدرقاوي من القائمين على القضاء إنصافه عن طريق وضع القضية في سياقها القضائي السليم طبقا لمقتضيات القانون الجنائي. ومازالت الاحتجاجات مستمرة من طرف ساكنة "دوار كحيلات " كما يتوعدون بالتصعيد حتى يتم أنصاف الضحية .