أحالت الضابطة القضائية للدرك الملكي بتاوريرت على قاضي التحقيق بمحكمة الاستيناف بوجدة قضية فتاة من مواليد 1988 بأوطاط الحاج تعرضت للاغتصاب من طرف أربعة شبان يوجد ضمنهم قاصر من مواليد 1992. وتفيد المعطيات الأولية أن الضحية المسماة خولة. ش.البالغة من العمر 21 سنة كانت رفقة ابن خالتها المسمى أحمد. ل. من مواليد 1979 بمدينة أوطاط الحاج زوال الجمعة في نزهة على ضفاف نهر زا قرب قنطرة الطريق الوطنية رقم 6 على بعد حوالي كيلومترين من تاوريرت، ولقضاء (كذلك) بعد الحاجيات الخاصة بعائلتيهما.. وبينما أحمد وخولة تحت ظلال القنطرة قصدهما في أول الأمر شاب مفتول العضلات أمر أحمد بإفراغ واخراج ما بداخل جيوبه، لكن أحمد رفض الاستجابة له، فأخرج الشاب سكينا من الحجم الكبير، ليفاجأ أحمد وخولة بالتحاق أربعة شبان آخرين بهما مدججين بأسلحة بيضاء، ولم يجد أحمد أمام هذا المنظر الرهيب إلا الفرار لطلب النجدة تاركا الفتاة. خولة بين أيادي الجناة، حيث أشبعوها مجموعة من اللكمات والركل، بعدما رفضت الانصياع لرغباتهم فنقلوها الى مكان خال وسط أشجار العريش الكثيف على ضفة وادزا بمحيط المسبح البلدي، حيث اغتصبوها هناك بوحشية/ الواحد تلو الآخر. وعند وصول عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي الى عين المكان رفقة أحمد الذي أخبرهم بالواقعة ضبطوا الشباب/ القاصر 17 سنة متلبسا بممارسة الجنس على خولة ليتم إلقاء القبض عليه، في حين تمكن الجناة/ الآخرون من الفرار.. وبعد الاستماع الى الضحية ورفيقها والى الشاب/ القاصر في محاضر رسمية تم احالة الجميع على قاضي التحقيق لدى محكمة الاستيناف بوجدة كما تم احالة شاب آخر في عقده الثاني لتورطه هو الآخر في هذا الاغتصاب الوحشي/ الجماعي.. ولازالت الأبحاث جارية للقبض على الشبان الثلاثة المتهمين في تورطهم في هذه القضية. وتجدر الإشارة الى أن منطقة تاوريرت شهدت حالات مماثلة نذكر منها حالة دوار أولاد يشو بقبيلة لرباع بجماعة ملقى الويدان، حالة دوار لاحونا حالة منطقة لمحاريك... ويذكر أن ظاهرة الإجرام أخذت ترخي بظلالها على عدة جهات وأصبحت تقلق راحة المواطنين بسبب تفشي البطالة وانتشار الخمور وتداول المخدرات بين صفوف الشباب.