من بعد واحد المنشور ديال الشيخ سار يشجع فيه على الزواج ولو كان الصالير واصل غير ل 3000 درهم ، هاد الرقم خلق الحدث لأيام فالفايسبوك المغربي ، ودار نقاش كبير حول هاد الرقم بالظبط واش كافي للزواج أو حتى للعيش أو لا ، وطبعا هادشي من بعد ماعطى الشيخ سار أرقام تقريبية للمصاريف الشهرية ، ولي عبارة عن ثمن الكراء والكلأ ، وداكشي كان بحال لي كيصرف واحد عمي فالعروبية على البقرة ديالو ، هادشي من غير مصاريف التطبيب ومازال بقرتو كتعطيه الحليب وكتولد لعجولة يبيعهم ، ولي بزاف ديال الرجال كيعتابروا البقرة استثمار مربح حسن من الزواج. بزاف ديال الناس طنزوا على هاد الرقم وعتابروه غير كافي لعيشة آدمية ، والصراحة عندهم الحق ، ولكن فالواقع بزاف عايشين بيه وبقل ، ومزوجين ودايرين لولاد ، هذا مكيعنيش أنهم نجحوا فالبقاء على قيد الحياة ب 3000 درهم ، وانما غير نجحوا فإطالة مدة الشقاء وزادو تعداو على أطفال خريين ولدوهم وغادي يكبروهم فهاد الشقاء ، راه الزواج ب3000 درهم ماشي انجاز خارق باش يتم الإحتفاء بيه بهاد الطريقة ، راه العكس فعدة حالات يعتبر جريمة خصوصا الى وصل للإنجاب ، الإنجاز الحقيقي هو زيادة الدخل وهذا صعيب بزاف بالنسبة لبزاف ديال الناس وفالمغرب . الموشكيل الحقيقي فالمغرب ماشي هو 3000 درهم واش قادة تعيش أسرة أو لا ، الموشكيل هو فيناهي الدولة ودورها بالنسبة للمواطن ، فيناهوما الحقوق ديالو فالخدمات الإجتماعية ، التطبيب والتدريس والأمن وغيرهم من الخدمات ، فيناهي حمايتو كمستهلك من استغلال الشركات لي كتمص ليه الدم ديالو رغم بساطة راتبه ، فيناهي الحقوق ديالو كعامل بدون نقابة قوية تدافع عليه بدون تغطية صحية بدون تعويضات التوقف عن العمل ، في غياب تام لأجهزة الدولة وخدماتها كتبقى 3000 درهم غير كافية لعيشة آدمية كتوفر فيها أدنى شروط العيش ، ولكن الى كانت الدولة قايمة بالواجبات ديالها اتجاه المواطن فطبعا 3000 درهم نوعا ما كافية لبداية حياة وماشي لعيشها ، حيث الموشكيل لي فالمغرب سواء لمول 3000 أو عشرالاف هو الخوف من المجهول لي ماغاديش تلقى لي يساندك فيه ، الخوف من المرض من الطرد من العمل من عدة مشاكل تقدر توقع ولي فبلدان أخرى الدولة عندها مسؤولية اتجاه المواطن في مثل هاد الحالات ولكن فالمغرب عندنا الله أما الدولة راه بحال الى مكايناش .