وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الخميس (29 يونيو 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة. قاض يقتني 220 هكتارا بوثائق مزورة كشفت "الصباح" أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، أمرت ضباط المركز القضائي للدر ك الملكي، منتصف الأسبوع الماضي، بالتحقيق في شكاية قاض سابق كان يشغل نائبا للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بعدما اقتنى 20 هكتارا تبين من خلال أبحاث الضابطة القضائية أنها تدخل ضمن أراضي الجموع بضواحي بولمان، وتقدم المسؤول القضائي بشكاية ضد المنعش العقاري الذي باعه الأرض. وفي التفاصيل، تفجرت الفضيحة حينما تناولت الجريدة فضيحة السطو على 1700 هكتار سلالية بمنطقد "أنجيل اختارن" ضواحي بولمان، بعدما باع المنعش العقاري الذي يشتغل في الوقت ذاته وسيطا عقاريا بتمارة، الأراضي إلى شركة عقارية بمنطقة الهرهورة، لتكتشف الشركة أن الأراضي مسجلة ضمن أراضي الجموع، حسب شهادات التحديد الإداري التي أنجزها قائد بولمان، وحصلت عليها النيابة العامة. وجاء في باقي العناوين "تمويل العصيان يورط بيجيدي"، و"غضبة الملك تقترب من بنكيران"، و"البحث عن أموال داعش بالحسيمة"، و"التمديد لولاة وعمال يثير جدلا"، و"آثار بول في مستحضرات التجميل"، و"حجز ملفات ووثائق أثناء اعتقال شريك الكرطومي". ملفات فساد بين يدي وزير العدل من جهتها، أفادت "الأحداث المغربية" أن مكتب وزير العدل والحريات، محمد أوجار، توصل من المجلس الأعلى للحسابات بأول حزمة من ملفات فساد تستوجب عقوبات جنائية. وتعد هذه الملفات أول امتحان حقيقي للوزير الجديد في مجال محاربة الفساد، الذي التزم بتفعيل القانون عندما تولى منصبه خلفا للوزير السابق مصطفى الرميد. وفي هذا الصدد، أحال إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، ثمانية ملفات تهم اختلالات مالية رصدتها تقاريره لسنة 2015، وتم الكشف عنها خلال الأيام الماضية. وجاء في باقي العناوين "الريف يشق المصباح ويبعثر الوردة"، و"عودة الملثمين"، و"قصة احتجاز.. محجوبة قضت 11 سنة في غرفة مظلمة وبئيسة"، و"فيروس ‘‘بيتيا‘‘ يضرب العالم"، و"المغرب ومحاربة الاتجار بالبشر.. اعتراف أمريكي"، و"جدل حول فعالية الأمصال المضادة للتسممات"، و"استقبال اللاجئين السوريين.. درس في الإنسانية"، و"اجتماع بهولاندا لاستعادة زياش".