جدّدت عائلات معتقلين حراك الريف بالإطلاق الفوري لسراح كل المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك السلمي بالريف، وإسقاط التهم التي يتم التحقيق فيها معهم، وإلغاء المتابعات، معلنة عن تشبثها ببراءة المعتقلين السياسيين من التهم الثقيلة التي اعتبروها "ملفقة لهم"، كما استنكرت بشدة طريقة ما اعتبرته "اختطافهم" وما رافق ذلك من مداهمات للمنازل في جنح الظلام وترويع الآمنين في مراقدهم. وأدانت عائلات المعتقلين، في بلاغ لها، توصلت به "كود"، "التحركات التي قامت وتقوم بها السلطات المحلية بتوظيف أجهزتها وإمكاناتها من أجل التأثير على عائلات المعتقلين واستغلال ظروفهم الاجتماعية والنفسية المزرية التي يمرون بها من أجل توقيع رسائل استعطاف بشكل فردي لتوهيمهم بإطلاق سراح أبنائهم". كما استنكر العائلات أجواء الاحتقان التي تذكيها الجهات الأمنية عن طريق استفزاز المواطنين في الشوارع، وطالبت بوقف الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها تلك الأجهزة، ورفع كل مظاهر العسكرة وإعادة الهدوء إلى المدينة والطمأنينة إلى سكانها. واعتبرت أن المقاربة الأمنية ليست حلا بتاتا ولن تكون كذلك للخروج من هذه الأزمة.