مكرهناش يجي شي نهار ويتبدل نظام العقوبات السجنية فالمغرب ، وتتحسن ظروف الإعتقال ، ومايبقاش المسجون كيتسنى العفو بعشوائية ، وانما يولي يبدل مجهود فالإنظباط والإلتزام بالقوانين ، باش يقدر يستافد من تخفيف العقوبة ، وهادشي يشجع باقي السجناء على الإنظباط دون اخضاعهم لذلك بالقوة والترهيب والعنف ، ولكن للأسف فالمغرب كاين العفو لي كيجي فعدة حالات بعشوائية ، وشحال من مرة كيخرج هادوك لي ماباغينش يخرجوا أصلا ومعندهم مايديرو برا ، وكيرجعوا بالزربة وفجرائم أفظع ، وديما ملي كيكون شي عفو بعدد كبير ، كترتافع الجرائم من وراه مباشرة ، بالاضافة إلى أنه حالات العود كثيرة فالمغرب ، والعفو جزء منها. حقا كاينة أسبقية مثلا للسجناء لي حصلوا على شهادات دراسية وتكوينية داخل السجن ، وكل ما تبع السجين قرايتو أو دار التكوين وشد الديبلوم فعدة مجالات كتعزز الحظوظ ديالو فالعفو ، وفحالة العقوبات الطويلة فكل مناسبة كينقصو ليه منها ، ولكن للأسف هادشي غير متاح لكاع السجناء فالمغرب ، وحتى التكوين مكاينش فكاع السجون ، لأن سجون المغرب عبارة أن أسوار و"كريات" وموظفين وهانتا محبوس تاتخرج وصافي . اعادة التأهيل والإدماج غير اشاعة ، والحقيقة هو أن السجن تكوين عالي فالجريمة ، كتدخل مجرم صغير كتخرج عارف كولشي ، وبحكم أنه كل واحد ممكن يستافد من العفو ، فمكتلقاش ارادة حقيقية عند السجناء فالإنظباط ، مادام العفو مسألة زهر فممكن تقود السوايع ويجيك وتخرج بحالك ، وهذا بحد ذاتو موشكيل كبير ، كون غي كان مثلا كيجي للسجناء لي عندهم حسن سيرة ولي بدلوا مجهود بصح أثناء عقوبتهم ، وللأسف عاوتاني هادشي صعيب حيث غتدخل فيه الرشوة والزبونية والمحسوبية باش تشهد الإدارة على حسن سلوك السجين. الهدرة كترات هاد ليام على العفو الملكي ، على ود معتقلي حراك الحسيمة وبحكم قرب عيد الفطر لي مناسبة دينية فين كيعفوا الملك على بعض السجناء ، والاغلبية كتسنى عفو ملكي لهاد الشباب وكتشوف فيه بأنه هو الحل لأنهاء هاد المأساة بين الدولة والمواطنين ، وحقا فحالة هاد الشباب الأمر مفهوم ، ولكن فحالة باقي السجناء واش زعمة ديما خاص نوع من الإستجداء أو يبقى بنادم يتسنى هو وزهرو ، واش ماخاصش يتبدل هاد النظام وتولي الإستفادة من العفو أو السراح المؤقت ، رهينة بحسن سلوك السجين داخل المؤسسة ، عوض تبقى لعبة حظ تقدر تجي فواحد بحال دانيال .