من بعد عشرة ديال الساعات ديال الخدمة فاليوم خمس أيام فالأسبوع بما تحمله معها من إرهاق وتعب ، كيجي الويكاند باش يفوج بنادم ويكافئ راسو بساعات من المتعة ، وكلها كيفاش طريقتوا ، بالنسبة لينا حنا ، المتعة عندنا هي هي نريحوا فالدار نتفرجوا نطيب شي حاجة كتعجبنا ومن بعد الى كانت راشقالينا على طويسة كنجيبوها ، مرة كيجيو عندنا صحابنا مرة كنخرجوا عندهم ، الويكاند الأخير مكان معانا تاحد لذا وبما أنه متاح حاليا تشارك لحظات زوينة مع صحابك عبر المواقع الإجتماعية قررنا أننا نديرو لايف على الفايسبوك نضحكوا مع صحابنا ، لكن عمرنا ماتخايلنا أن هاداك اللايف غادي يدير هاد الضجة كلها . لايف ديال كوبل كيهدرو مع صحابهم فدارهم لابسين حوايجهم لي كيعيشوا بيهم اليومي ديالهم ، هاد الحوايج وخصوصا فحالة غيثة تحولوا لموضوع بوحدو ، ديال كيفاش راجلها مخليها تبان هاكاك ، بحال الى حنا دايرين لايف فقناة إقرأ ، كيفاش حتى كيسمح بنادم لراسوا أنه يدخل معاك وسط دارك وحياتك ويبدى يحدد كيفاش تلبس وسط دارك وآشنوا خاصك تدير ، وكيفاش بنادم ف 2016 وخصوصا من البنات باقي عندهم التفكير ديال أنه شرط طبيعي أنه يكون واحد آخر يحددليك شنو تلبسي فقط لأنه تزادت عندو عصبة فعوض شقة ، هادشي لي خاص يخدم عليه التعليم والإعلام والدولة براسها ، ماشي تعلم بنادم يقرى الحروف وكفى ، طبعا غيمشي يقرى بيهم لاتحزن فعوض يقرى لي يفيدوا ويوعيه ويخليه بصح عايش فهاد القرن . والموشكيل لكبير هو من عند بعض الحداثيين لي كيهدروا بحال الى جدو كان فيلسوف فمدرسة فرانكفورت ، كيدوي على الحداثة كقالب اجتماعي ونمط عيش عندو ظوابط ماخاصش يفوتها بنادم ، والموشكيل هو أننا مكندعيوش الحداثة أو أي تيكيتة أخرى ، حنا غي كوبل ديال بنادم عايش ف 2016 ، واش الإنسان ضروري محتاج تيكيتة لي يحدد بيها كيفاش يعيش ويعيش وفقها ، واش الحياة فحد ذاتها كحياة ماصلحاش تتعاش كيما هي ، وبلا متأدلج ، واش بنادم مابقاش عارف يعيش كبنادم فقط لا غير ، ضروري من أنه ينتمي . راه عار فهاد الوقت أن لايف ديال كوبل يخلق هاد الضجة كلها ، وآشنو لي فيه مثير لهاد الدرجة مانعرف ، يبدو أن عقلية القادوس أصبحت هي المسيطرة على الويب المغربي ، والرقابة لي دايرين حنا على بعضياتنا فهاد المتنفس أكثر من رقابة المخزن ، حنا بوحدنا كنطالبوا بالديمقراطية والحرية ومنعرف شنو، وكنقمعوا بعضياتنا كثر ملي قامعنا المخزن ، وكنحاربوا أي صورة غير نمطية تقدمات لينا من غير داكشي لي متعودين عليه ، وللأسف الأمر غير مقتاصر على الخوانجية أو القوادسية بل شمل حتى مدعي الحداثة وكاتبي ظوابطها ، وفاللخر يجي يقوليك راه عايشين فبلاد القمع ، إييه بصح عايشين فيها ولكن حنا لي قامعين بعضياتنا وماشي شي حاجة خرى