الاحتجاجات في الريف مرشحة لمزيد من التصعيد. فبعد تراجع زخم الاحتجاجات بسبب الاعتقالات والتضييق على المحتجين في الحسيمة، ابتدع المواطنون طرقا جديدة للاحتجاج. أول أمس، لجأ السكان إلى قرع الأواني المنزلية، وهو أسلوب وإن كان قد يبق لهم أن جربوه، فإن حجم الاحتجاج بهذه الطريقة كان أول أمس أقوى وأكبر، وفق تعبير مصدر من المدينة، حيث مباشرة بعد آذان المغرب، انخرط المواطنون من بيوتهم في قرع الأواني المنزلية، في جميع الأحياء تقريبا. وأعلن النشطاء استمرار احتجاجاتهم، بل ودعوتهم إلى التظاهر يوم عيد الفطر.