— علمت "كود" أن بغرفة الجنايات باستئنافية الجديدة أدانت ليلة الثلاثاء الماضي، سيدة وزوجها بخمس سنوات حبسا نافذا بتهمة الاغتصاب والابتزاز في حق فقيه يمتهن العلاج بالرقية. وتوزعت الأحكام مابين ثلاثة سنوات حبسا نافذا للزوج و سنتين حبسا نافذا للزوجة، فيما توبع الفقيه الضحية بتهمة الفساد وحكمت عليه الهيئة بسنة حبسا نافذا. الجريمة تعود آلى منتصف ماي الماضي، حينما وضع فقيه شكاية لمصالح الشرطة القضائية لأمن سيدي بنور، يشتكي فيها تعرضه للاغتصاب والتصوير والسرقة من طرف كوبل من زبنائه. السبب حسب الزوجين هو تعرضهما للنصب من طرف الفقيه، وتردد الزوجة المصابة بالصرع عليه لمنزله طيلة عامين دون الحصول على الشفاء، ليقرر الكوبل الانتقام منه وتصويره وهو يغتصب من طرف الزوج وتهديده بنشر الصور والفيديوهات وابتزازه ماليا. المثير في هاد الفضيحة كلها، هي أن الفقيه طلع بباراكتو تاهوا، واعترف أنه كان على علاقة جنسية طيلة عامين بالزوجة، بعدما قالت ليه أنها ممزوجاش، ليتابع بدوره بتهمة الفساد.