في واحدة من أغرب حالات الاغتصاب على الاطلاق أقدم زوجان يقطنان بحي السعادة بسيدي بنور باحتجاز فَقِيه و اغتصابه بعد ان تم تكبيله بمنزلهما قبل ان يتم هتك عرضه من طرف الزوج و قيام الزوجة بتوثيق ذلك من خلال تسجيل فيديو بواسطة كاميرا هاتفها النقال.. وفي تفاصيل الواقعة تقدم الفقيه بشكاية إلى الضابطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بسيدي بنور، اتهم من خلالها زوجا وزوجته باحتجازه وتكبيله واغتصابه من طرف الزوج، فيما عملت الزوجة على تصويره عبر شريط فيديو بهاتفها المحمول، وتهديده بنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى سلبه مبلغا ماليا. وأكدت الزوجة في تصريحاتها للضابطة القضائية أنها كانت تتردد على الفقيه بمدينة الدارالبيضاء لعلاجها من مرض الصرع مدة سنتين، بحيث عملت على استدراجه إلى مدينة سيدي بنور باتفاق مع زوجها لاسترجاع الأموال الكثيرة التي كان قد تسلمها منها طيلة هذه المدة، وبعد دخوله لمنزلها أشهر زوجها السلاح الأبيض في وجهه، وعمدا إلى تكبيله وتجريده من ملابسه وممارسة الرذيلة عليه من طرف الزوج، في الوقت الذي عمدت الزوجة إلى تصوير وقائع اغتصاب الفقيه من طرف زوجها بهاتفها، وتهديده بنشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن لم يسلمها المبالغ المالية التي كان قد تسلمها منها خلال ترددها عليه بمنزله لعلاجها من داء الصرع وصرح الفقيه ذاته، في محضر للضابطة القضائية، بأنه كان يمارس الجنس مع الزوجة كلما قامت بزيارته بمنزله لتلقي العلاج طيلة السنتين التي كانت تتردد عليه، وأضاف أنه تعرض بدوره للاغتصاب بمنزلها من طرف زوجها بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما عمد الزوجان إلى سلبه مبلغا ماليا كان بحوزته لحظة دخوله إلى منزلهما وطالباه بإحضار المبالغ المالية التي كان قد تسلمها من الزوجة، وفي حال تخلفه هدداه بنشر الشريط بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما قبل به بعد إطلاق سراحه. وأحالت عناصر الضابطة القضائية بسيدي بنور الزوج وزوجته والفقيه على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، والذي أمر بإيداع المشتبه فيهم الثلاثة السجن المحلي سيدي موسى، كل حسب المنسوب إليه.