واقعة مثيرة جدا تلك التي شهدتها مدينة سيدي بنور مؤخرا بعدما أقدم زوجان على استدراج فقيه إلى منزلهما واحتجازه واغتصابه من طرف الزوج بينما كانت الزوجة تقوم بتصوير المشهد بعدسة هاتفها النقال. وحسب مصادر محلية، فإن الزوجة كانت تتردد كثيرا على الفقيه بالدار البيضاء لعلاجها من الصرع الذي تعاني منه، لكن حالتها لم تتحسن بل ازدادت سوءا ليرسم الزوجان خطة الاستدراج والاغتصاب المصور من أجل الضغط على الضحية لإعادة المبالغ المالية الكبيرة التي حصلها بنصبه عليهما. وهو ما كان، حيث وقع الفقيه في الفخ وتم تخييره ما بين إعادة المبالغ كاملة أو نشر الفيديو على الفايسبوك، فوافق على ذلك شريطة إطلاق سراحه، لكنه توجه رأسا نحو الشرطة لتقديم شكاية في الموضوع. عناصر الأمن تحركت الى الفور واعتقلت الزوجين اللذين اعترفا بكامل ما حصل ، لكن المفاجأة كانت عندما تم الاستماع إلى الفقيه والذي اعترف بكونه كان على علاقة جنسية غير شرعية بالزوجة نافيا علمه بأنها متزوجة. بعد تدوين اعترافات الجميع في محضر رسمي،احيل الزوج و الزوجة على السيد وكيل الملك بمحكمة الجنايات بالجديدة بتهمة احتجاز و هتك العرض بالعنف تحت طائلة التحديد بالسلاح الأبيض و تصوير فيديوهات مخلة بالآداب و الأخلاق و التهديد بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي و سرقة مبلغ مالي فيما تمت متابعة الفقيه بجنحة الفساد مع امرأة على ذمة رجل ،على أنظار المحكمة من اجل مؤاخذتهم بالمنسوب اليهم.