"تشدد أمني" في تأمين سلامة الملك. مصدر مطلع كشف "كود" أن تعليمات صارمة وجهت لأمن العاصمة الاقتصادية تؤكد على التعامل بحزم مع "المتربصين" بالملك واعتقال كل من حاول منهم اختراق الموكب الملكي لتسليم رسالة أو بطاقة تعريف وطنية. وأعيد التأكيد على الالتزام بهذه التعليمات وتطبيقها دون أدنى تساهل، بعد حادث المدينة القديمة، حيث اعترضت، كما وسبق وأشارت لذلك "كود" في مقال سابق، امرأة سيارة الملك أثناء تجوله في أحد الأحياء القريبة من المنطقة، بطريقة شكلت تهديدا خطيرا على سلامته الجسدية.
وكانت هذه الواقعة سببا في عقد والي أمن الدارالبيضاء عبد الله الوردي، اجتماع طارئ في ولاية أمن الزقطوني، جرى التأكيد خلاله على أن أي حادث مماثل سيتحمل مسؤوليته الشخص الذي وقع الاختراق في النفوذ الترابي المكلف بتأمينه.