— بينما المنتخبين لي من المفروض أنهم كيمثلوا الشعب طلعوا كيمثلوا مصالحهم الشخصية لا غير ، وبينما حكومتنا الجبانة متوراية عن الأنظار بحكم عدم ظهور أو سماع صوت رئيسها لحد الآن ، وبينما بعض المثقفين والمناضلين والأحزاب السياسية والجماعات يسعون للركوب على الحراك ، بإبداء تعاطفهم معه عبر التقاط صور مع عائلات المعتقلين، بينما فالواقع هناك أكثر من مئة معتقل كيدوزو رمضان فالحبس ، وهناك عائلات شادين الطريق من الحسيمة لكازا وموقفين أشغال حياتهم باش يزورو ولادهم ومكرفصين معاهم . وفالمقابل هناك رجال شرطة ، شباب مغاربة ، ولاد الشعب، فظروف مهنية مقودة عليها ، مرابطين فالحسيمة كيمارسو العنف فبعض الأحيان وكيتمارس عليهم العنف ، ولحد الآن هناك العديد من الجرحى فصفوفهم ، بوليس مغاربة ينظر اليهم هناك على أنهم آلة قمعية وحشية فحشية معذبة مكملة خانزة ، جات باش تقمع الحراك المقدس حيث هوما عبيد وماباغينش الحرية والتحرر ، وأنهم ممثلي أجهزة المخزن القمعية، لدرجة كتولي تخايل دوك البوليس المغاربة بحال جيش نازي محتل ، جاء من أجل ابادة الأحرار والحرائر . ولكن فالعمق حنا أمام شباب مغاربة مرغمين بأنهم يدوزو رمضان تم بعاد على ديورهوم، مكيصوموا فخاطرهم مكيفطروا ، النهار كامل فمواجهة مع مغاربة اخريين من نفس طبقتهم الإجتماعية كيعانيو من نفس مشاكلهم بسبب السياسيين الفاسدين والمسؤولين ناهبي المال العام ، وفاللخر هوما لي كيتحملوا لوم كبير وضغط نفسي ، والسبان والمعيور فالمواقع الإجتماعية ، ونوع من المعاداة فالواقع بحكم أنهم فالصفوف الأمامية من مواجهة المحتجين مع السلطة ، وكيتم تناسي أنهم أمام مواطنين بحالهم كيأديو الواجب ديالهم لحماية أمن البلاد ، وكيتم استغلالهم من قبل المسؤولين والسياسيين بطريقة فجة
والنتيجة هي خلق هوة بين المواطن والمواطن الآخر لي جزء من السلطة ، راه الفشل فتدبير ملف حراك الريف لحد الآن واستمرار الإحتجاجات بل واحتدامها وفشي بلايص ولات شبه رسمية ، مكيعانيش منو فقط المواطن الريفي لي تعتاقل أو تعتاقلو ليه ولادو ، ولي تقمع وتضرب ، وانما حتى رجال الشرطة لي والقوات المساعدة لي فالميدان وباقي الأجهزة الأمنية ، راه خاص يتدار حل لهادشي باش يطلق الله سراح المغاربة لي معتقلين والمغاربة لخريين لي مكرفصين فالريف النهار كامل فمواجهة مع خوتهم .